خارج القاموس الأممي ..!
إن قلبي لن يستسلم عندما يأتي الفجر , سأبدأ في المسير …
إنها الحرب على السوري في كل وقت وأينما كان وحلّ ! ..ما هو همهم ..؟ أمريكا ..الغرب ..فرنسا ..بريطانيا . تركيا …تلك الدول التي تشبه قطيعاً جائعاً من الذئاب في شتاء مظلم .. سنوات من الحرب الشرسة.. وهم ينهشون الأرواح البريئة والشعب السوري يتحمل عقوبات بالجملة عبر “سيزر” وأسماء أخرى يطلقونها لتعذيب السوريين الصغار قبل الكبار!! لا يسلم من أنيابهم طفل ولا امرأة أو مريض أو رغيف خبز .. حتى الحيوانات أصابها الضعف والهزال جراء قراراتهم وإملاءاتهم وأوامرهم التي تتنفس العنصرية والكراهية للبشر وللحياة ..
ما ذنب هذه البلاد التي منحت الحضارة للعالم أن تغرق أراضيها المباركة بالدماء ويهاجمها الظلم الأممي بأبشع صوره .. ويقيد أيديها المستذئبون ؟! ألا تعلمون أن الدموع التي تنهمر من عيون أطفالنا تحررنا من الخوف وتزيدنا عزماً على مواجهة غد آخر !
ما يضيركم أن نعيد إعمار بلادنا بأيدينا .. ما هي مصيبتكم عندما نتغلب على كراهيتنا لظلمكم .. وحزننا على الوجه القبيح لإنسانيتكم المشوهة !
لماذا تجعلون تحقيق السلام والعيش الكريم في هذا العالم صعباً ؟!
نحن لم ولن نختبئ خوفاً من عقوباتكم ولا مكان في أرضنا وبلادنا لمن يخاف من تهديد الأعداء والقتلة .. ونعدكم بأننا في الوقت المحدد سنقوم باستحقاق كبير .. وأعيننا على النصر .. وأيدينا بأيدي من وثقنا بهم بقيادتنا ورموزنا وجيشنا وشعبنا .. سنضع الكثير من الزهور وأغصان الزيتون وسنابل القمح وتيجان الغار لكل من يشاركنا في الانتخابات القادمة التي توحدنا وتجمعنا على حب وطننا ودولتنا .. ونفاخر بأننا نمنح أصواتنا لمن قادنا إلى النصر. كل صباح نضع قلباً فوق قلب وحباً فوق عمل لإعادة بناء بلادنا .. وكلنا ثقة بأننا بصمودنا وشجاعتنا وطيبتنا وتفردنا نتفوق بصناعة الحياة والانتصار على صناعة الموت .. ستدهشون لأننا نستحق مكانتنا وأننا سنبقى فخر الشرق وستندمون لأنكم بينما تحاصرون الحياة .. ستفقدون أحاسيسكم ومشاعركم وأبصاركم وأسماعكم وتتحولون يوماً بعد يوم إلى قطعان القرود والذئاب لأن هذه السياسات الخبيثة التي تهددون بها أمن العالم وسلامته ستكونون أنتم أول ضحاياها ولن تبكي عليكم دموعنا … سنواجه كل تهديداتكم.. فالشمس تشرق من قلوبنا لأننا أصحاب الحق والعدالة والقيم والأخلاق وكل المعاني الإنسانية.