كلام يراد به حق

“إسرائيل” هي أصل المشكلات كلها في المنطقة، فهي وراء كل ما يحصل من خراب، وحروب وأزمات، لقد بات هذا واضحاً للعالم اجمع، وبين الفينة والأخرى تخرج هذه الحقائق مدوية في عالم من التضليل وتشويه الحقائق.

سبعة عقود وأكثر على “تأسيس” هذا الكيان الاحتلالي، ولا زال كما هو، ولن يغير الوقت من طبيعته التي أنشئ عليها، كما لا يمكن أن يكون في يوم من الأيام إلا عامل عدم استقرار في المنطقة.

السفير الروسي لدى “إسرائيل” أناتولي فيكتوروف، كان مصيباً في تحليله للأوضاع في المنطقة، ومحاولة بعض القوى حرف الحقائق، ودفعها باتجاه آخر.

يقول السفير فيكتوروف: “إسرائيل تهاجم حزب الله، وليس حزب الله من يهاجم إسرائيل”، مضيفاً: “على إسرائيل ألا تهاجم أراضي دولة ذات سيادة، وأي بلد عضو في الأمم المتحدة”.

حقائق لا يرقى إليها الشك قالها المسؤول الروسي لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، ما أثار غضب الاحتلال واستدعاء السفير فيكتوروف.

وفي سياق الحقائق التي تزعج “إسرائيل” والغرب أيضاً، وتعليقاً على تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول زيادة إيران لعدد أجهزة الطرد المركزي، لم يعتبر السفير الروسي ذلك انتهاكاً للاتفاق النووي، مشيراً إلى أن “الخطوة الأولى قام بها الأمريكيون الذين قرروا الانسحاب من الاتفاق النووي”.

وأضاف: “إن العودة المحتملة للولايات المتحدة إلى الاتفاق ستجعل الأمور أسهل.. وستساعد في تبديد المخاوف وستسمح للإيرانيين بتطوير برنامج سلمي للطاقة الذرية، وستسمح للوكالة الدولية بأن تراقب ما يحدث في المجال العسكري”.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار