منوّعات رياضيّة
تشهد هذه الفترة زحمة في النشاطات الرياضية، ولاسيما على الصعيد الخارجي المتمثل بدورة الألعاب الرياضية العربية الخامسة عشرة المقامة في الجزائر التي تشارك فيها رياضتنا بأربع عشرة لعبة.
الملاحظ فيها عدم قوة وحدّة المنافسات والمشاركة بلاعبين لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة، ونتغنى بالتتويج بالميداليات مع عتبنا على الجيش الإعلامي الموجود في جسم البعثة، والذي لا يضعنا في صورة المنافسات، ويكتفي بكلمة عاجل لاعبنا حقق ميدالية ليس أكثر.
نتغنى ببرونزية المركز الثالث والمشاركون أربعة فرق
أضف إلى ذلك عدم اعتراف الاتحاد الرياضي العام بوجود المجنسين الأجانب وبعضهم يحقق ميدالية باسم سورية.
وفي الاتجاه المحلي ما يتعلق بلقاء نهائي كأس الجمهورية في كرة القدم اليوم بين الوحدة وتشرين، وما رافق ذلك قبلها من عقوبات وغرامات وإيقاف لبعض اللاعبين وتسجيل اعتراض لتشرين بشأن محترف الوحدة محمد أنس الذي تم إيقافه 3 مباريات من لجنة الانضباط والأخلاق، ومن ثم نفاجأ بصدور تعميم بقبول التماس بإعادة النظر بقرار انضباطي أنه وبعد عدة تبريرات طي عقوبة اللاعب وتوجيه الإنذار… ماذا يعني ذلك ؟ هل هو تشكيك في عمل اللجنة ومصداقيتها أو قراراتها الهوائية؟ في رياضتنا كل شيء وارد.
والأهم حضور نكهة ملاعبنا الجمهور بعد منعه من وجوده في المدرجات، فهل أصبح ملعب المباراة جاهزاً بعد الزلزال مثلاً؟ أم إنه يحق لجمهور العاصمة ما لا يحق لغيره؟
تساؤلات بحاجة للإجابة عنها من المعنيين بالشأن الرياضي!!
إلى كرة السلة ومنافسات سلسلة نهائي الدوري المؤلف من 5 لقاءات، إذ إن الفائز بـ3 منها يتوج باللقب، وبغض النظرعن هوية الفائز، لكن ما رافق اللقاء الثاني في صالة الحمدانية في حلب بعد الخروج عن قاعدة الأخلاق الرياضية، وهذه التي لا نريد تكرار سيناريوهاتها أو حتى رؤيتها في ملاعبنا وصالاتنا، ولندرك كمتابعين ومشجعين بأن الرياضة فوز وخسارة ومبارك للفائز سلفاً و«هاردلك» للخاسر، لنقتنع بهذا المبدأ، وستكون رياضتنا بخير.