الرياضة العسكرية
كانت الرياضة العسكرية ومازالت عبر مسيرة الرياضة الوطنية دعماً للمنتخبات في معظم الألعاب ..كذلك رياضة الشرطة عبر مشاركاتها في البطولات العربية و العالمية، وعندما توقفت رياضة الشرطية عن المشاركة في نشاطات الاتحاد العربي ، وحدها بقيت الرياضة العسكرية مستمرة في إعداد منتخباتها بمعظم الألعاب والمشاركة في البطولات العالمية للشرطة ، وبقيت الأنظار متجهة إلى الرياضة العسكرية السورية ودعوتها للمشاركة في كل الأنشطة العسكرية الرياضية . وكان رياضيونا عند حسن الظن والأمل بهم حيث تتألق رياضتنا وتنال الميداليات ويعزف النشيد الوطني ويبتسم الوطن مزهوا بأبطاله وبطلاته .
وقد أشار الإعلام الرياضي العسكري عالميا إلى النتائج التي أحرزها أبطالنا وبطلاتنا في البطولة العالمية العسكرية التي أقيمت في موسكو و تألق جميع اللاعبين المشاركين الذين توجوا بالميداليات واعتلوا منصات التتويج.
ومن النظرة إلى الواقع الرياضي الحالي يتجدد الأمل دائما لدعم المشاركات في كل البطولات العسكرية التي تتم دعوة سورية للمشاركة فيها والدعوة للتنسيق مع اتحاد الشرطة للعمل والسعي لعودة سورية للمشاركة في نشاطات الاتحاد العربي للشرطة الذي كانت سورية من اهم الدول المؤسسة له ودعوة الاتحادات الرياضية للألعاب في سورية للتنسيق مع الاتحاد العسكري واتحاد الشرطة لتشكيل المنتخبات الوطنية التي تضم نجوم الرياضة السورية للمشاركة الفاعلة وتطوير شكل ومضمون التدريبات بحيث يشارك فيها خيرة المدربين السوريين ونخبة نجوم الألعاب في سورية .
إنها رياضة الهيئات وهي القطاع المهم الذي يفترض أن يكون الأكثر فاعلية بالعمل الرياضي.. وأوردنا المثال عن المشاركة السورية في البطولة العسكرية الدولية في موسكو، فالمنطق يدفعنا لرفع التحية والتهنئة للنجاح السوري في هذه البطولة والتهنئة لكل البطلات والأبطال الذين اعتلوا منصة التتويج في موسكو والذين رسموا بسمة الأمل على وجوه أبناء الوطن .