انطلاق العمل في سوق الخضار الرئيسي بمدينة درعا بعد تأهيله.. ومطالب بتخديمه لتسهيل الوصول إليه

درعا – عمار الصبح:
باشر باعة وتجار الخضار في مدينة درعا عملهم في المقر القديم لسوق الخضار الرئيسي والذي جرت عمليات ترميمه ووضعه في الخدمة مجدداً، بدءاً من يوم السبت الماضي، ليحل مكان السوق المؤقت في حي الكاشف بالمدينة.
وأوضح رئيس مجلس مدينة درعا المهندس أمين العمري أن السوق المُعاد تأهيله يقع في المكان المعروف سابقاً بسوق العربات بمحاذاة ساحة بصرى وعند شحن الوسيم سابقاً، وعلى مساحة تقدر بـ١٣٠٠ م٢، وقد شملت أعمال تأهيله تعزيل وتنظيف الطرق المؤدية إليه وتزويده بالمرافق والبنى التحتية اللازمة لتسهيل حركة البيع والشراء، مبيناً أن هذا السوق يعد امتداداً لمنطقة الأسواق التجارية في المدينة، وستشكل عودته للعمل ووضعه في الخدمة مجدداً تنشيطاً لهذه المنطقة الحيوية التي جرى العمل على تأهيل الكثير من محاورها خلال السنوات الماضية، فضلاً عن معالجة وضع سوق الخضار المؤقت في حي الكاشف الذي تمت إقامته في المدينة خلال سنوات الأزمة.
ولفت العمري إلى أنه وبعد الانتهاء من ترحيل باعة الخضار لبسطاتهم من سوق الخضار في حي الكاشف إلى المقر الجديد وإخلائه، باشر عناصر مديرية النظافة والآليات في مجلس المدينة أعمال تعزيل وتنظيف وكنس مكان البسطات المُرحلة بشكل كامل ونقل المخلفات إلى الأماكن المخصصة لها.
بدوره، اعتبر رئيس غرفة تجارة وصناعة درعا المهندس قاسم المسالمة، أن إعادة تفعيل سوق الخضار عند ساحة بصرى، سيسهم في تفعيل وإحياء السوق المركزي الرئيسي ضمن حي المحطة في مدينة درعا، ويحفز التجار وأصحاب الفعاليات الأخرى المختلفة لإعادة ترميم وتأهيل محالهم ومكاتبهم ومزاولة العمل فيها مجدداً.
وفي الوقت الذي لاقى فيه افتتاح المقر السوق الجديد قبولاً لدى أهالي المدينة، الذين وصفوا الخطوة بالإيجابية وتبشر بعودة الأمور إلى نصابها، فإنهم في الوقت نفسه طالبوا بتسهيل عملية الوصول إلى المقر الجديد للسوق الذي يعد وحسب رأيهم بعيداً نسبياً عن مناطق سكنهم، ما قد يشكل عائقاً أمام قدرة الكثيرين على الوصول إليه، مؤكدين ضرورة أن تضع الجهات المعنية هذا الأمر في اعتبارها، وخصوصاً لجهة تخصيص خط للسرافيس من المناطق التي تشهد كثافة سكانية إلى المقر الجديد للسوق، ما يقلل من أعباء التنقل ويسهم في الوقت نفسه في زيادة الإقبال على السوق وارتياده بشكل يومي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار