24 مرشحاً سيتنافسون على 12 مقعداً لتشكيل مجلس إدارة جديد لغرفة تجارة حلب
تشرين – أنطوان بصمه جي:
يستعد تجار مدينة حلب للإداء بأصواتهم لانتخاب مجلس إدارة غرفة تجارتهم والتي ستنطلق صباح غد، حيث سيتنافس 24 مرشحاً على 12 مقعداً لتشكيل مجلس إدارة جديد.
رئيس لجنة الإشراف على انتخابات غرفة تجارة حلب “محمد قيلش” أوضح أن الانتخابات لدورة جديدة بمثابة فتح صفحة جديدة في تاريخ الغرفة العريقة والتي تأسست عام 1885 وما تحمله من رؤية لحل مشاكل التجار.
وأضاف رئيس لجنة الإشراف إن الاستعدادات للعملية الانتخابية تمت بموجب المرسوم التشريعي حيث تم تقسيم التجار إلى شريحتين الأولى تتضمن الفئة الممتازة والأولى والثانية وبحسب قانون تنظيم غرف التجارة السورية ستنال 10 مقاعد، أما الشريحة الثانية فتضم الفئة الثالثة والرابعة ولها مقعد عن كل فئة.
وعن العدد الإجمالي للمرشحين كشف رئيس لجنة الإشراف لـ “تشرين” منافسة 24 مرشحاً موزعين بين الشريحة الأولى والتي سيتنافس على مقاعدها 21 مرشحاً ليخوضوا الانتخابات على 10 مقاعد، أما الشريحة الثانية فيوجد مرشح وحيد عن الفئة في حين يتنافس مرشحان اثنان من الفئة الرابعة على مقعد واحد.
وأوضح “قيلش” أن الفئة الثالثة تقدم لها مرشحان وواحد منهما لم يستكمل أوراقه وبحكم القانون المرشح الوحيد لهذه الفئة فائز بالتزكية، وبالنسبة للناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم فهي حق لكل تاجر ويتوجب على اللجنة المشرفة تدقيق أضبارة كل مرشح والتأكد من أن يكون منتسباً للغرفة خلال عام 2020 وما قبله ومجدداً اشتراكه لأعوام الدورة السابقة والتأكد من تجديده السنوي مرفقاً بصورة السجل التجاري ووثيقة التأمينات الاجتماعية التي تبين عدد العمال المسجلين لديه وتوافقهم مع درجته لدى الغرفة وفق أحكام المادة 7 من القانون 8 لعام 2020 المتعلقة بتجديد الاشتراك.
وأضاف رئيس لجنة الانتخابات إن العدد الإجمالي للناخبين في الشريحة الأولى المسموح لهم الإدلاء بأصواتهم يبلغ 442 ناخباً موزعين بين 288 فرداً و 154 شركة، وفيما يتعلق بالشريحة الثانية فيحق لـ 1844 ناخباً موزعين بين 1367 فرداً و477 شركة الإدلاء بأصواتهم على أن يكونوا مسجلين في سجلات غرفة تجارة حلب والتصويت للشريحة المنتمي لها.
قيلش: عدم ورود أي شكوى خطية من قبل المرشحين.. والإمكانات اللوجستية جاهزة
وبيّن رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات أن تنظيم العمل يهدف لإيجاد المناخ المريح للناخب والمرشح والحفاظ على المسافة الواحدة بين جميع المرشحين والأخذ بأي مقترح لتطويره للوصول إلى الرضى التام وبحيادية تامة.
وفيما يتعلق بطلب بعض المرشحين تغيير مقر الانتخابات أوضح “قيلش” أن ذلك لم يتم لعدة أسباب منها أن غرفة تجارة حلب بمثابة مرآة وبيت للتاجر الحلبي ومزودة بكافة الإمكانيات والتجهيزات اللوجستية، وبسبب ضيق الوقت لنقل المعدات خلال أيام قليلة حيث تم إجراء تصويت بحضور اللجنة المشرفة على الانتخابات ومدير التجارة الداخلية والمستهلك والموافقة على أخذ القرار بالأكثرية لأن تكون العملية الانتخابية في مقر الغرفة.
ومن أجل تحقيق الشفافية تم تطبيق الانتخاب الإلكتروني عبر كود خاص وتم إدراج أسماء المرشحين بحسب الترتيب الأبجدي وتزويد المقر بكاميرات وغرف سرية مزودة بكل الاحتياجات ومكان مخصص لوكلاء المرشحين ولوسائل الإعلام لضمان نجاح العملية الانتخابية والابتعاد عن التأثيرات الخارجية المؤثرة في العملية الانتخابية، وإنه لم ترد أي شكوى خطية من المرشحين بما يتعلق بوجود أي مخالفة.
عدسة: صهيب عمرايا