بعد توقف لأشهر.. إعادة افتتاح محطة البنزين «أوكتان ٩٥» في درعا
درعا – وليد الزعبي:
جرى أمس افتتاح محطة البنزين “أوكتان” ٩٥ في مدينة درعا بعد توقف المحطة الوحيدة عن العمل قبل عدة أشهر، بسبب عدم ملاءمة الموقع الذي كانت متوضعة فيه عند كراج الصحة في حي القصور بمدينة درعا.
وأبدى عدد من المواطنين ارتياحهم لبدء العمل بالمحطة الجديدة التابعة لفرع محروقات درعا والمتوضعة في المنطقة الصناعية ضمن مدينة درعا، حيث كانوا طالبوا مرات عدة بضرورة افتتاح محطة للبنزين “أوكتان ٩٥” لتأمين احتياجاتهم من المادة في حال لم تكفِ كميات البنزين العادي لسياراتهم، ولما لذلك من أثر إيجابي في تجنب أصحاب السيارات مغبة اللجوء إلى السوق السوداء التي تبيع المادة بسعر مضاعف، مستغلة ضغط الطلب على المادة في ظل قلة وفرتها.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي المختص في محافظة درعا وليد الجفال أنه تم الاطلاع على واقع عمل المحطة فور افتتاحها بحضور نائب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة والأمين العام للمحافظة ومدير فرع محروقات، وجرى التأكيد على تنظيم عملية تعبئة المادة للسيارات بموجب الرسائل بلا أي تجاوز للدور أو مخالفة للسعر المحدد والكمية، علماً أن عمل المحطة يبدأ منذ الساعة الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساءً ويمتد على مدار أيام الأسبوع، وتزود السيارات الخاصة بكمية ٣٠ ليتراً والسيارات العامة بكمية ٢٥ ليتراً، وذلك حسب الرسائل الواردة عبر البطاقة، ولفت إلى أن هناك مراسلات مع وزارة النفط والثروة المعدنية من أجل افتتاح ٤ محطات مماثلة أخرى على الأوتستراد الدولي دمشق – درعا الحدود الأردنية لتلبية أكبر قدر ممكن من الطلب على المادة.
من جهته، أثنى نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة درعا المهندس عبد الرحمن الحريري على معاودة افتتاح محطة لتوزيع البنزين “أوكتان ٩٥”، وأمل أن يتم افتتاح أكثر من محطة أخرى لنفس الغاية على مستوى المحافظة، لأن محطة واحدة لا تكفي، ولا بأس لو كانت البداية باختيار مواقع متوسطة لها ليستفيد منها سكان أكثر عدد ممكن من القرى والبلدات، والمهم وجود محطة أو أكثر على أوتوستراد دمشق درعا الحدود الأردنية، ولاسيما بمحاذاة مدينة إزرع كموقع متوسط وعند مركز الحدود، مبيناً أن وجود مثل هذه المحطات يسهم في تأمين حاجة الآليات ويحدّ من الاستغلال الحاصل في السوق السوداء بفرض أسعار مضاعفة لمادة البنزين والتي لا يؤمن جانبها أحياناً لجهة عدم غش المادة.