آليات مجلس مدينة السويداء قديمة وبحاجة إلى استبدال وتحديث

السويداء – طلال الكفيري:

لعل المعاناة الأكبر العاصفة في مجلس مدينة السويداء، هي قدم آلياته التي تجاوزت عمرها الافتراضي، وخاصة آليات النظافة، إذ باتت تحتاج إلى ميزانية مالية كبيرة لزوم صيانتها وإصلاحها.
وفي هذا السياق، أشار مدير المدينة في مجلس مدينة السويداء ثائر الصالح لـ” تشرين” إلى أن هذه الآليات- وفق واقعها الحالي- باتت تحتاج إلى إصلاحات وأعمال صيانة، لكن للأسف عدم توافر كتلة مالية حال دون ذلك، لكون المجلس يفتقد إلى كادر فني ” كومجي- فني – ميكانيكي”، عدا عن ذلك، فالمجلس يعاني كذلك من وجود نقص أيضاً بآليات النظافة ” كانسة طرق- قلاب صغير – ضواغط قمامة”، ما انعكس سلباً على واقع النظافة داخل مدينة السويداء، وخاصة مع ترافق نقص الآليات بوجود نقص كبير في عدد عمال النظافة، ولاسيما أنَّ كميات النفايات المنزلية المرحّلة يومياً تبلغ 150 طناً، إضافة لترحيل طن واحد من النفايات الطبية.
منوهاً بأن المجلس يفتقد أيضاً لمستودع خاص بالإطارات والهوالك، لعدم توافر كتلة مالية لزوم إحداث هذا المستودع، فضلاً عن وجود نقص في تجهيزات المرآب “كاميرات مراقبة- إنارة بديلة” .
إذاً، لقيام المجلس بعمله على أكمل وجه، يجب تأمين سيولة مالية للقيام بأعمال الصيانة والإصلاح والتجهيزات داخل المرآب، وتأمين عددٍ كافٍ من الكوادر العمالية فنيين- سائقين- عمال نظافة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
حملة تموينية لضبط إنتاج الخبز في الحسكة.. المؤسسات المعنية في الحسكة تنتفض بوجه الأفران العامة والخاصة منحة جيولوجية ومسار تصاعدي.. بوادر لانتقال صناعة الأحجار الكريمة من شرق آسيا إلى دول الخليج «الصحة» تطلق الأحد القادم حملة متابعة الأطفال المتسرّبين وتعزيز اللقاح الروتيني دمّر الأجور تماماً.. التضخم لص صامت يسلب عيش حياة كريمة لأولئك الذين لم تواكب رواتبهم هذه الارتفاعات إرساء القواعد لنظام اقتصادي يهدف إلى تحقيق الحرية الاقتصادية.. أكاديمي يشجع على الانتقال نحو «اقتصاد السوق الاجتماعي» لتحقيق التوازن بين البعد الاجتماعي والاقتصادي كيف نميز بين المظهر الحقيقي ونتجنب التظاهر المزيف؟ الفضاء الرقمي والتطبيقات المتعددة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أبعدت الأطفال عن أنشطتهم و أخرجتهم من رداء الطفولة أكثر من ٦٨٠ مراجعاً خلال الشهر الفائت لمركز مصياف للإغاثة والتنمية.. وجميع الخدمات الطبية مجانية دعماً للأطفال المصابين بالسرطان.. مؤسسة أليسار تقدم جلسات ترفيهية ومسرحيات هادفة لمساعدة المصابين مجلة الأطفال "شامة".. جمالياتُ البساطة العميقة لوناً وكلمة!