البطيخ الأصفر «الشمّام».. يقي من تصلب الشرايين وأمراض السرطان
تشرين:
البطيخ الأصفر أو «الشمّام» من الفواكه الصيفية المميزة، لطعمه اللذيذ وفوائده الصحية الكبيرة لجسم الإنسان، والتي تشمل الوقاية من السرطان وتدعيم صحة الجهاز المناعي، وتعد ثمرة الشمّام وما يسمى أيضاً بالكانتلوب من الفواكه الغنية بالفوائد الكثيرة للجسم.
وأكدت خبيرة تغذية في وزارة الصحة بمدينة موسكو، أن المواد التي يحويها لب البطيخ الأصفر تؤثر في الجهاز العصبي وتحسن المزاج، والبطيخ الأصفر «الشمام» غني بالفيتامينات وحمض الفوليك وبيتا كاروتين والعديد من العناصر المعدنية، وبفضل هذا التركيب للبطيخ تأثير مضاد للأكسدة، ويحسن عمل القلب والأوعية الدموية، ويساعد في الوقاية من تصلب الشرايين وأمراض السرطان.
ولكن في الوقت نفسه يجب تناول البطيخ باعتدال، وفقط عند عدم وجود ما يمنع تناوله، لأنه حتى أكثر المواد الغذائية فائدة يمكن أن تكون غير آمنة ولها أضرار أيضاً، وبما أن للبطيخ مؤشراً عالياً للسكر، لذلك لا ينصح بتناول أكثر من 300- 400 غرام منه في اليوم لأن الإفراط بتناول البطيخ قد يسبب زيادة في الوزن والسمنة.
وأعلن عالم أحياء في جامعة التعليم الروسية أنه لا يجوز أبداً تناول البطيخ الأصفر مع منتجات الألبان، مضيفاً: إن البطيخ الأصفر «الشمام » يتميز بقلة السعرات الحرارية – حوالي 35 سعرة حرارية لكل 100 غرام، لكنه يحتوي على الكثير من فيتامين C وبيتا كاروتين ومجموعة فيتامين B وPP وE، كما أنه غني بالعناصر المعدنية «البوتاسيوم والحديد والسيليكون» وغيرها، كما تحتوي ثمار البطيخ على مضادات الأكسدة، ويمكن تناول 300- 500 غرام من البطيخ في اليوم، لكن يجب أن تقتصر الحصة الواحدة على 200 غرام، وهناك رأي سائد مفاده بأن البطيخ الأصفر منتج «ثقيل»، لكن يكفي اتباع بعض القواعد لتجنب ردود الفعل السلبية حيث ينصح بعدم أكل البطيخ الأصفر على معدة فارغة، أو مباشرة قبل الوجبات وبعد تناول الأطعمة الأخرى مباشرة، كما لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف تناوله مع منتجات الألبان، ويمكن أن يكون البطيخ الأصفر ضاراً للأشخاص الذين يعانون من داء السكري وأمراض الجهاز الهضمي عندما تتفاقم والحساسية وكذلك الأشخاص الذين لا يمكنهم تحمله.
ويوصي العالم بضرورة الانتباه إلى قشرة البطيخ عند شرائه، حيث يجب ألا تكون متضررة وليست فيها أماكن تالفة، كما يجب أن يكون موحد اللون باستثناء المكان الذي كان على التربة، أما «ذيل» البطيخ الجاف أو الطري فيشير إلى المدة التي مضت على قطفه وليس على مستوى نضجه كما يعتقد البعض.