جردي: انحسار الكتلة الهوائية الحارة اعتباراً من يوم غدٍ

تشرين- رجاء عبيد:

يستمر تأثير الكتلة الهوائية الحارة على المنطقة حيث تبلغ درجات الحرارة ذروة ارتفاعها اليوم، فيما يبدأ تأثير هذه الكتلة الحارة بالانحسار اعتباراً من صباح غدٍ الجمعة حيث تبدأ درجات الحرارة تميل للانخفاض بشكل تدريجي.

وفي هذا السياق أكد المتنبئ الجوي حسان أحمد جردي لـ«تشرين»، أنّ درجات الحرارة تصل إلى ذروة ارتفاعها اليوم الخميس لتصبح أعلى من معدلاتها بنحو«3- 6» درجات مئوية مع أجواء حارة وصحوة بشكلٍ عام، سديمية مغبرة وشديدة الحرارة في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية وارتفاع بنسبة الرطوبة السطحية في الساحل والأجزاء الغربية من البلاد ما يجعل الأجواء أكثر حدة، والشعور بدرجات حرارة أكثر مما هي في الواقع نهاراً بينما تعمل الرطوبة المرتفعة مع الرياح الغربية إلى تعديل الأجواء وجعلها أكثر لطافةً وانتعاشاً خلال ساعات الليل.

وأضاف جردي بأن تأثير الكتلة الهوائية الحارة يبدأ بالانحسار عن المنطقة اعتباراً من صباح غدٍ الجمعة حيث تميل درجات الحرارة للانخفاض بشكل تدريجي ليكون انخفاض درجات الحرارة أكثر وضوحاً يوم الأحد القادم مع أجواء صيفية عادية إلى معتدلة وأجواء بين الصحوة والغائمة جزئياً مع فرصة لهطل زخات عشوائية محلية خفيفة من المطر بعد ظهر يوم السبت القادم في أجزاء من المنطقة الساحلية ويزداد احتمال حدوثها يوم الأحد في المنطقة الساحلية وأجزاء من المنطقة الجنوبية مع حرارة حول معدلاتها أو أدنى بقليل لمثل هذه الفترة من السنة.

ووفقاً للمتنبىء الجوي، فإن الرياح تكون غربية إلى شمالية غربية بين الخفيفة والمعتدلة تصبح مطلع الأسبوع القادم غربية إلى جنوبية غربية بين الخفيفة والمعتدلة مع هبّات نشطة بحيث تتجاوز سرعة الهبات 70 كم/سا يوم الأحد القادم خاصةً في المناطق الجنوبية والوسطى و الشرقية وأجزاء من المنطقة الشمالية والساحلية تثير الغبار في أغلب المناطق الداخلية، والبحر خفيف ارتفاع الموج يصبح خفيف إلى متوسط ارتفاع الموج يومي السبت والأحد حيث يتجاوز ارتفاع الموج يوم الأحد 1 متر ودرجة حرارة مياه البحر27 درجة مئوية، منوهاً، بأن درجات الحرارة تعاود ارتفاعها مجدداً اعتباراً من يوم الإثنين القادم بحيث تصبح الأجواء حارة نسبياً إلى حارة نهاية الأسبوع.

وحذرت «الأرصاد الجوية» بعدم التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر لفترات زمنية طويلة خلال فترة الظهيرة «ساعات الذروة»، وعدم ترك الأشياء القابلة للاشتعال في الأماكن المغلقة والمحصورة معرضة بشكل مباشر لأشعة الشمس، وعدم إشعال النار وخاصة في المناطق الحراجية والغابات وإبلاغ الجهات المختصة عند حدوثها.

ووفقاً للمتنبىء الجوي، فإنّ تدني مستوى الرؤية الأفقية بسبب الأتربة المثارة نتيجة النشاط على سرعة الرياح خاصةً في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية.