أخطاء نرتكبها بشكل عفوي تدمّر شخصية الطفل

تشرين:

تعد الثقة عنصراً مهماً في نمو شخصية الطفل، حيث تؤثر في قدرته على التعامل مع تقلبات الحياة.
ويمكن لبعض التصرفات والسلوكيات أن تقلل من احترام الطفل لذاته، حسب ما نشرته صحيفة Times of India»»، لافتة إلى أن هناك عدة أخطاء يمكن أن يقع الأهل فيها، بعضها بشكل عفوي، ويمكن أن تدمر ثقة الطفل، كما يلي:
– النقد المتكرر
عندما يقال للطفل مراراً وتكراراً إن جهوده ليست جيدة بما فيه الكفاية، فإنه يبدأ بالشك في قدراته ويخجل من التحديات الجديدة، وبدلاً من التركيز على الأخطاء التي ارتكبها الطفل يمكن أن يقوم الأبوان بذكر تعليقات بناءة تشجع على التحسين وتسلط الضوء على نقاط القوة لديه.
– حماية الوالدين المفرطة
من الطبيعي أن يرغب الآباء في حماية أطفالهم من الأذى، لكن الإفراط في الحماية يمكن أن يؤثر بشكل سلبي في ثقة الطفل بنفسه، فعندما لا يُسمح للأطفال بالاستكشاف، فإنهم سيفتقرون إلى الثقة في التعامل مع المواقف الجديدة في الحياة.

– سقف عالٍ للتوقعات
يمكن للتوقعات العالية أن تحفز الأطفال على الإنجاز، ولكن رفع المستوى أكثر من اللازم يمكن أن يكون له تأثير عكسي.. فعندما يشعر الأطفال بأنهم لا يستطيعون أبدًا تلبية توقعات والديهم، فربما يتخلون عن المحاولة تماماً، معتقدين أنه محكوم عليهم بالفشل.
– المقارنة بأقرانهم
إن مقارنة الطفل بإخوته أو زملائه في الصف أو حتى بأطفال آخرين بشكل عام، يمكن أن يؤدي إلى الإضرار بشدة بثقته بنفسه.
– عدم الثناء
عندما لا يتم الاعتراف بجهود الأطفال، فإنهم يميلون إلى الاعتقاد بأنهم لا يتمتعون بالتقدير أو القدرة على تحقيق ما يتطلبه الوالدان، حيث إن الاعتراف بجهود الطفل والثناء عليها بانتظام مهما كانت صغيرة، يعزز قيمته الذاتية ويحفزه على مواصلة السعي.
– التدليل المفرط
في حين أنه من المهم تقديم الحب والدعم، فإن التدليل المفرط يمكن أن يقوض ثقة الطفل.. فعندما يتم تدليل الأطفال بشكل مفرط، فإنهم يصبحون معتمدين على الآخرين ويكافحون لتجنب التعامل مع التحديات بمفردهم.
– افتقاد الدعم والفهم
يحتاج الأطفال إلى الشعور بالفهم وأنهم مدعومون عاطفياً.. فعندما يتم تجاهل مشاعرهم، فإنهم يشعرون بعدم الأمانن حيث إن الاستجابة لمخاوف الطفل والتحقق من صحة مشاعره يساعدان في بناء شعور قوي بقيمة الذات.
– العقاب القاسي
يجب إرساء وسيلة غير قاسية للعقاب على الأخطاء.. فالأخطاء تعد جزءاً طبيعياً من عملية التعلم، ويجب اتباع نهج أسلوب رحيم وموضوعي يساعد الطفل على استخدام الأخطاء كفرص للتعلم.
– حدود وقواعد غير متسقة
يحتاج الأطفال إلى حدود متسقة وواضحة، بما يمنحهم شعوراً بالأمان وفهم ما هو متوقع منهم.. فعندما تكون القواعد غير متناسقة أو غير متوقعة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الارتباك وانعدام الشعور بالأمن وبالتالي تجنب أي محاولة للاستكشاف والتطور.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
القيادة المركزية لحزب البعث: الإقبال على صناديق الاقتراع في انتخابات مجلس الشعب مسؤولية وطنية ٣٥٧ مليار ليرة أرباح وزارة الصناعة في ستة أشهر... ٣ تريليونات قيمة الإنتاج... والمبيعات تجاوزت ٣.٨ تريليونات قواتنا المسلحة تتصدى لهجوم إرهابي وتدمر طائرات مسيرة بريف إدلب وتستهدف مقرات للإرهابيين في ريف اللاذقية السفير عطية: الغرب حول منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى ساحة لتصفية حساباته الجيوسياسية العدوانية مع دول لا تتماهى مع سياساته أمين عام منتدى أبو ظبي للسلم: ريادة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي غدت محل اعتراف دولي بينهم باحث أمريكي مناهض للصهيونية.. الكشف عن لجنة اختيار القسم الدولي لمهرجان كوثر السينمائي الدولي وزيرا الداخلية والمالية يتفقدان سير العمل في مركز هجرة جديدة يابوس عودة دفعة جديدة من المهجرين السوريين من لبنان عبر معبر الزمراني بريف دمشق أقدارٌ مغزولة بخيوطِ الأمل.. تقرير حالة سكان العالم 2024 لإنهاء أوجه انعدام المساواة في الصحة والحقوق من لا يحمل الأمانة يجب عزله ومحاسبته وفق القانون.. الوزير علي من اللاذقية: من يتلاعب برغيف الخبز ستتم محاسبته فوراً