ما الغاية والهدف من إقامة معسكر تدريبي لمنتخب كرة السلة تحت ١٨ عاماً؟
دمشق- معين الكفيري:
وجه اتحاد اللعبة الدعوة للكادر الإداري والفني مع ٤٧ لاعباً للالتحاق بالمعسكر الانتقائي للمنتخب الوطني بكرة السلة للرجال لفئة الشباب الذي سيقام على شكل تجمعات حسب المحافظات، على أن تحدد التواريخ لاحقاً.
وضم الجهاز الإداري والفني كلاً من: سعد الدين المهايني مديراً للمنتخب وسامر سطمة مدرباً وضياء قطان مساعداً للمدرب وصلاح الدين دنان إدارياً وموسى اوغلي معالجاً وعلي خضر معداً بدنياً.
ومن اللاعبين: زكريا عكو ومؤيد عبد الله ويحيى قصاص وأحمد أبو سعدى (أهلي حلب)،
ودوست ايبو وزيد رسلان ومحمد بوادقجي (الجلاء)،
ونايف نصار ويحيى مستو وكمال العسلي وعبيدة صبحان وإسماعيل نجار (الحرية)،
وكربكور ارغوشيان وشربل سيوفي (اليرموك)،
وهادي حسن وغسان حسن (التضامن)،
وفادي حاتم وجورج حداد (تشرين)،
وكريم حوري وأمجد عبد الرحمن (حطين)،
ومجد مقعد (جرمانا)
وجوزبف زلقط ( الثورة)
ووعد دراق السباعي (لبنان)،
وسمير ملص (الإمارات)،
وميار البلبيسي وغيث طالب وآدم حسب الله وشاكر عرقسوسي ولؤي العزواي ( الوحدة)،
وتيم دسوقي ووليد صباغ وعبد الرحمن جمعة وحسن رفاعة وكرم الخالدي وكنعان بشعاف (الجيش)،
وريان فرزان وروجيه رزق وكريم العلاف (صحنايا)،
ومحمد غازي واحمد الحجة (الكرامة)،
وبلال أبو اللبن (الوثبة)،
وشهم معطي وحسن الحميد موسى باشا وحذيفة قرمة (النواعير)،
وماهر موصلي ومصطفى الشيخ يوسف ( الطليعة)،
وعمر موسى (تيم سبريت).
لنا كلمة
قد لا نختلف مع اتحاد اللعبة حول أهمية وفوائد إقامة هكذا تجمعات ومعسكرات للمنتخب حيث إن إقامتها تهدف إلى الإعداد القوي والجيد للمشاركات الخارجية ولكن إقامتها يعتمد على الأجواء المثالية والإمكانيات المتوافرة ومع الأسف فإن هكذا معسكرات أشبه بالتقليد والموضة خاصة مع ارتفاع كلفتها ووالوضع المادي الصعب الذي تعاني منه رياضتنا، لذلك نحاول التريث قبل طرح المواضيع النقدية في الآونة الاخيرة كي لا تفهم أنها متماشية مع الحالة الجماهيرية المتبعة، والتي يكثر فيها التهريج وإضاعة البوصلة، ولكن هذا الموضوع هو سياسة متكررة في عهد الكثير من الاتحادات المتعاقبة، والسؤال المطروح هل من المعقول أن تكون مستويات اللاعبين عالية لدرجة توقعنا في حيرة لاختيار ٢٠ لاعباً؟ أو أننا نمتلك مثل هذا الكم من اللاعبين النخبة المؤهلين لخوض المنافسات الدولية؟