خسارة الفتوة تدفع الحكيم للاستقالة.. والإدارة الزرقاء توافق وتبحث عن البديل
دير الزور – مالك الجاسم:
خسارة الفتوة أمام الكرامة بهدف نظيف في أولى مباريات مرحلة الإياب من دوري الدرجة الممتازة بعثرت أوراق الفتوة وكسرت حالة الاستقرار التي طالما كانت مضرب مثلٍ للأندية, وعلى الرغم من أن الخسارة واردة في كل وقت في عالم كرة القدم, إلا أن ذلك لم يرق للإدارة الزرقاء التي حتى لم تكلف نفسها فرصة الحديث مع أيمن الحكيم الذي سارع لتقديم الاستقالة، ناسفاً مرحلة كاملة من العمل والصدارة في مرحلة الذهاب.
ومع إننا نتفق مع بعض من قال إن الفرصة كانت مثالية لتوسيع الفارق مع حطين, إلا أن ذلك يبقى من باب التفاؤل لحسم اللقب مبكراً, وبالعموم الفتوة قدم مباراة جميلة لكن عابه الوصول إلى المرمى والتسجيل, ولو بقي يلعب يوماً كاملاً لا يستطيع التسجيل, بالمقابل الكرامة عرف كيف تؤكل الكتف ووصل إلى مبتغاه، واغتنم نقاطاً غالية من المتصدر ملحقاً به أول خسارة.
إدارة الفتوة سارعت بالموافقة على استقالة الحكيم، وبدأت فوراً فتح خطوط مباشرة مع عدد من المدربين، وجاءت استقالة عمار الشمالي من تدريب جبلة فرصة للحديث عن إمكانية عودته لتدريب أزرق الدير مجدداً وهو الذي توج معه بطلاً للدوري. ومع إن الحديث بقي ضمن إطار ضيق من دون نفي أو تأكيد هذا الخبر ولكن عوّدتنا إدارة الفتوة على المفاجآت، وربما يكون هذا الأمر حاضراً بالقريب العاجل.
الفتوة ضم إلى جوقته عدداً من اللاعبين الجدد في مقدمتهم محمد مالطة وزيد غرير، وعاد ليستفيد من خدمات أسعد الخضر، ويعدّ ذلك مكسباً للفتوة لسد حاجة بعض المراكز.