“مخبز جديد” يبدأ بالإنتاج في ريف الحسكة الشّمالي

الحسكة – خليل اقطيني:

دخل مخبز جديد مرحلة الإنتاج الفعلي في ريف محافظة الحسكة، من أجل تلبية حاجة السّكان من مادة الخبز في عدد من قرى المحافظة.
وذكر مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي خليف، أنّ المخبز أُنشئ في قرية “طويل حرب” في ريف القامشلي شمال الحسكة ، بمخصصات تبلغ مبدئياً نصف طن من الطحين يومياً ، لتلبية حاجة السكان في ثلاث قرى، هي قرية “طويل حرب وعمارة وسطيح شرقي” في المرحلة الحالية، وذلك ريثما يتم رفع هذه المخصصات بالتنسيق مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، إلى الكمية التي يمكن أن تلبّي حاجة السكان من مادة الخبز في قرى المنطقة، و البالغ عددها نحو 12 قرية .
مبيناً أنّ “المخبز ” الجديد هو مخبز نصف آلي، مكوّن من خط إنتاج واحد يحوي على معدات حديثة، ويمكن زيادة عدد الخطوط الإنتاجية في المستقبل حسب الحاجة.
وأوضح خليف أنّ هذا المخبز ينضم إلى المخابز التي سبق أن تم إحداثها في ريف المحافظة، لتلبية حاجة سكان القرى والأرياف من مادة الخبز، كمخابز “جرمز وحامو واليعربية” في ريف منطقة القامشلي، ومخبزي “بئر الحلو الوردية (تل براك) وتل تمر” في ريف منطقة الحسكة.
لافتاً إلى أن الطاقة الإنتاجية لكل مخبز من هذه المخابز تتراوح بين 9 – 12 طناً من الدقيق يومياً، ما يجعلها قادرة على تلبية احتياجات نحو 250 ألف نسمة في ريف المحافظة الشمالي، وهي مخابز تعمل بآلات ومعدات وخطوط إنتاج حديثة، تؤهلها لإنتاج خبز جيد من حيث النوعية والكمية.
أما في ريف الحسكة، فأشار خليف إلى إنشاء مخبز كوكب في شهر أيلول من العام الماضي لخدمة سكان أكثر من 11 قرية في منطقة كوكب في ريف الحسكة الشرقي، بطاقة إنتاجية تصل إلى 14 طناً من الخبز يومياً.
وفي بداية كانون الثاني من العام الحالي تم إحداث مخبز جديد في حي الميريديان في مدينة الحسكة، لتخفيف الضغط عن مخبز الحسكة الأول الآلي، الذي يشهد ضغطاً كبيراً على المادة.
علماً أن مخبز الميريديان، تمّ تطويره من مخبز حجري إلى نصف آلي بطاقة إنتاج إجمالية تصل إلى 10 أطنان يومياً.
وأكدّ خليف أنّ المخابز الجديدة التي تمّ إحداثها تلبي حاجة نحو 500 ألف إنسان من سكّان المحافظة من الخبز، فضلاً عن المخابز الآلية ونصف الآلية والحجرية المنتشرة في مختلف مدن وقرى محافظة الحسكة.
مشدداً على أنّ الجهات المعنية في الحسكة ستواصل العمل على إحداث المزيد من المخابز في مختلف مناطق المحافظة مدناً وريفاً، لتلبية حاجة السكان من الخبز من حيث الكمية والنوعية، وذلك ضمن توجّهات المؤسسات الحكومية بتقديم الخدمات الأساسية كلها لسكان المحافظة بأيسر السبل.
يشار إلى أن مادة الخبز في محافظة الحسكة، تشهد طلباً متزايداً، نتيجة لإقامة الكثير من الأسر النازحة والمهجّرة فيها، سواء من بعض المحافظات الأخرى، أو من مناطق المحافظة نفسها بسبب الاحتلال والإرهاب.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار