مخلوف وعبد المولى بحثا احتياجات الاستجابة الإنسانية وتعزيز أطر التعاون
تشرين – غيداء حسن
احتياجات الاستجابة الإنسانية، وتعزيز أطر التعاون بين الجانب الحكومي واللجنة العليا للإغاثة ومنظمات الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية العاملة في سورية محاور بحثها وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف مع المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية آدم عبد المولى، والوفد المرافق له .
الوزير مخلوف أكد أن الحكومة السورية تتعاطى بكل موضوعية لجهة إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، انطلاقاً من مسؤولياتها تجاه أبنائها، مع العمل لاتخاذ الإجراءات والقرارات التي تسهّل عودة اللاجئين إلى وطنهم، مشيراً إلى أهمية العمل الذي قدّمته منظمات الأمم المتحدة العاملة في سورية، التي تتكامل مع الجهود الحكومية مع ضرورة لحظ احتياجات العودة.
كما بيّن الوزير ازدياد عدد المحتاجين نتيجة الحرب الإرهابية التي استمرت لسنوات، بالإضافة لكارثة الزلزال الذي ضرب سورية، في ظل الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب التي تمنع توريد الآليات النوعية اللازمة أو قطع الغيار،وسرقة الاحتلالين الأمريكي والتركي لمواردنا من بترول وقمح وقطن في المنطقة الشمالية الشرقية ، وهذا يتطلب تعزيز التعاون والتنسيق مع الشركاء وحشد الإمكانيات،وأن تعمل منظمات الأمم المتحدة لزيادة التمويل اللازم لدعم مشاريع سبل العيش والتعافي في مختلف القطاعات، والحفاظ على مؤشرات الاستهداف مع ازدياد عدد المحتاجين .
من جانبه أكد عبد المولى أهمية التركيز على خطط التعافي المبكر، مبيناً أن العمل حالياً يتم لصياغة خطة تركز على عدة قطاعات أساسية للعمل بها هي: التعليم، الصحة، المياه والنظافة وسبل العيش، إضافة للكهرباء، لتمكين السوريين من الاعتماد على أنفسهم، وخاصة أن سورية غنية بمواردها البشرية والمؤهلة، بما يساهم بتهيئة المناخ لعودة النازحين داخلياً ولعودة اللاجئين من الخارج.