طلبة الحسكة خلال وقفة تضامنية دعماً للمقاومة وعملية «طوفان الأقصى»: من ياسميننا إلى زيتونكم نحن معكم يا أبطال فلسطين
تشرين – خليل اقطيني:
تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً للمقاومة الفلسطينية وعملية «طوفان الأقصى»، وتأييداً لحق هذا الشعب في أرضه، نفذ طلبة الحسكة صباح اليوم وقفة تضامنية أمام كلية الحقوق فرع جامعة الفرات.
وخلال الوقفة صدحت حناجر المشاركين من طلبة وأساتذة محيّية المقاومة الفلسطينية الباسلة وصمود الشعب الفلسطيني في وجه الغطرسة الصهيونية.
كما حمل المشاركون الأعلام السورية والفلسطينية واللافتات التي حملت العديد من العبارات المعبرة، كـ«شمس فلسطين تشرق من جديد»، و«طلبة سورية يباركون انتصاراتكم ويحيّون صمودكم»، و«قلوبنا معكم ودماؤنا فداء لفلسطين»، و«ثمن دماء الشهداء هو تحرير الأرض»، و«من ياسميننا إلى زيتونكم.. نحن معكم يا أبطال فلسطين».
وخلال الوقفة حيّا رئيس فرع جامعة الفرات في الحسكة الدكتور جمال العبد الله صمود الشعب الفلسطيني وانتصارات مقاومته البطلة، مؤكداً أن طلبة وأساتذة الكليات الجامعية والمعاهد المتوسطة والثانويات في مدينة الحسكة يعبّرون اليوم عن تضامنهم مع أهلنا في فلسطين، وهم يسطرون أروع الانتصارات على العدو الصهيوني الغاشم.
وقال عميد كلية الحقوق الدكتور عبد الله السلمو: من هنا من مدينة الحسكة الصامدة في وجه الاحتلال والإرهاب، يوجه طلبتها المقاومون للاحتلالين الأميركي والتركي رسالة تضامن ودعم للشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة، مؤكدين أن العدو واحد في فلسطين وسورية، وأن النصر قريب.
مديرة التربية إلهام صورخان أوضحت أن طلبة الثانويات والمعاهد المتوسطة التابعة لوزارة التربية في الحسكة، يشاركون اليوم زملاءهم طلبة كليات ومعاهد فرع جامعة الفرات، هذه الوقفة التضامنية تعبيراً عن دعمهم المطلق لإخوتهم المقاومين في فلسطين وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الإرهاب الصهيوني المتغطرس.
وأشار أمين شعبة التعليم العالي لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان حمود إلى أن الانتصارات التي يكتبها اليوم أبطال فلسطين في سفر التاريخ بأحرف من دم وذهب، ما هي إلا امتداد لانتصارات تشرين التحرير 1973، حيث تؤكد اليوم المقاومة الفلسطينية الباسلة أن هيبة «الجيش الذي لا يقهر» التي حطّمها أبطال الجيش العربي السوري في تشرين التحرير، ما هي إلا أكذوبة وأسطورة لا أساس لها من الصحة.
ووجّه رئيس المكتب الإداري للاتحاد الوطني لطلبة سورية في الحسكة علاء الطلاع باسمه واسم طلبة محافظة الحسكة تحية تقدير وإكبار إلى المقاومة الفلسطينية الباسلة والشعب الفلسطيني البطل، مضيفاً: إن طلبة الحسكة الصامدين في وجه الاحتلال والإرهاب، المقاومين للاحتلالين الأميركي والتركي، يوجهون من خلال هذه الوقفة التضامنية رسالة إلى العالم أجمع، مضمونها أن العدو واحد، وأن المقاومة ستستمر في فلسطين وسورية ولبنان، وفي كل شبر محتل من الأراضي العربية، حتى تحرير المقدسات من دنس الإرهاب والاحتلال، واستعادة الحقوق ورفع راية النصر المؤزّر من المحيط إلى الخليج.