استجرار المواد العلفية بدرعا محكوم بمفاضلة السعر بين المدعوم والخاص.. الشرع: الإقبال جيد والمواد متوافرة فيما التوزيع إفرادي أو جماعي

تشرين – وليد الزعبي:
عوامل كثيرة تلعب دوراً في مستوى إقبال المربين على استجرار المواد العلفية من فرع الأعلاف في محافظة درعا، ويأتي في مقدمتها السعر فإن كان أقل من السوق الخاصة إلى حدود مشجعة يزداد الإقبال، أما إذا كان غير محفز وخاصة مع إضافة أجور النقل لكون الاستلام يتم من أرض المستودعات وليس واصلاً إلى أماكن تربية القطيع، فإن الإقبال يتراجع وقد ينحصر بالمربين ممن قطعانهم قريبة من أماكن التسليم، كما أن توافر المراعي إن كان في فصل الربيع أو بعد موسم الحصاد يلعب دوراً في انخفاض استجرار المقنن العلفي.
وبشكل عام؛ فإن مطالب مربي الثروة الحيوانية تتمثل بضرورة زيادة كمية المقنن العلفي، لكون المخصصات التي توزع خلال الدورة التي تمتد لشهرين أو ثلاثة قليلة ولا تكفي القطيع سوى بضعة أيام، وأكدوا على ضرورة إعادة النظر بالأسعار والعمل على تخفيضها أكثر، حيث إن أجور نقل المادة من مستودعات الفرع في كل من إزرع والصنمين باهظة جداً وقد تعادل أحياناً للمناطق البعيدة فارق السعر عن السوق الخاصة.

المهندس فراس الشرع مدير فرع أعلاف درعا، أشار إلى تواصل توزيع المقنن العلفي للأغنام والماعز من خلال الدورة التي بدأت في ٧ الشهر الحالي وتستمر لنهاية العام الجاري تقريباً، حيث يجري توزيع ٨ كغ نخالة لكل رأس، بالتوازي مع توزيع ١٠٠ كغ جاهز (جريش أو كبسول حسب المتوافر) لكل رأس من الأبقار للدورة التي تنتهي في ١٠ الشهر القادم، والإقبال جيد لاستلام المخصصات سواء بشكل إفرادي أو جماعي عن طريق الجمعيات الفلاحية، حيث تصل المبيعات اليومية من خلال مركزي إزرع والصنمين إلى ما بين ٨٠ و١٢٠ طن نخالة وأحياناً أكثر، ومن الجاهز حلوب بين ٢٥ و٤٠ طناً.

ولفت إلى توافر المادتين، حيث يوجد حالياً في مستودعات الفرع ١٦٠٠ طن من النخالة والاستجرار يومي من طرطوس ودمشق ودرعا، كذلك مادة الجاهز حلوب والرصيد الحالي منها ٣٠٠ طن والاستجرار أيضاً يومي، وبالنسبة للأسعار في أرض المستودعات فتبلغ للطن الواحد من النخالة ١.١٨٠ مليون ليرة وهو أقل من السوق من ٣٠٠ إلى ٤٠٠ ألف ليرة، وللطن الواحد من الجاهز حلوب ٢.٩٠٠ مليون ليرة وهو أقل من السوق من ٥٠٠ إلى ٦٠٠ ألف ليرة.
تجدر الإشارة إلى أن عدد قطيع الأغنام والماعز في المحافظة حسب الإحصاء المعتمد لعام ٢٠٢٢ يبلغ ٨٩٠ ألف رأس، وعدد قطيع الأبقار حسب جداول تلقيح الحمى القلاعية بالعام المذكور نفسه والمعتمدة من مديرية زراعة درعا يبلغ ٤٣ ألفاً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
على رأسها مشروع إنتاج تعبئة وتغليف الأدوية السرطانية.. انطلاقة جديدة لـ«تاميكو» تبدأ بالإنتاج وتنتهي بالتسويق وزير النفط يفتتح مركز خدمات شركة محروقات بدمشق رئاسيات أميركا.. ترامب يضرب تحت الحزام و«الديمقراطيون» على رجل واحدة انتظاراً لانسحاب بايدن «سي إن إن»: الميدان وترامب يُجبران نظام زيلينسكي على إعادة الحسابات و«تدوير» المفاوضات مع روسيا أجواء حارة إلى شديدة مستمرة حتى نهاية الأسبوع المقبل أدوية التخدير.. تعطل التوازن الطبيعي للدماغ وتسبب نشاطاً غير مستقر بشكل متزايد حتى فقد الوعي اختفى عالمياً.. كيف تورط الاحتلال في انتشار فيروس شلل الأطفال في غزة؟ أنشطة متاحة تحتاج لاستثمار وتوجيه لكيلا تتحول العطلة الصيفية لمجرد إضاعة للوقت الرئيسان الأسد وبوتين يتبادلان التهاني بمناسبة الذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سورية وروسيا الاتحادية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً يضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والالتزامات تجاههم