الفارق 8 آلاف ليرة بأسعار البيض بين التسعيرة التموينية ومبيعها في المحال التجارية
تشرين- طلال الكفيري:
برغم أنها مُسعّرة تموينياً إلّا أن مادة البيض مازالت تباع حسب التسعيرة الذي يضعها البائع وليس وفق نشرة الأسعار الأسبوعية الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء، لتصبح كل منهما بوادٍ، ولاسيما بعد أن وصل الفارق بين التسعيرة التموينية، وتسعيرة أصحاب المحال التجارية إلى 8 آلاف ليرة
التحليق غير المسبوق لمادة البيض في الأيام الماضية، أدى إلى غيابها عن رفوف مطابخ العديد من الأسر في المحافظة، من جراء عجزهم مادياً عن شرائها، وإن كان لا بدّ من الشراء فالسقف لا يتجاوز الثلاث بيضات، ولاسيما بعد أن وصل سعر صحن البيض الواحد إلى 45 ألف ليرة، من دون الأخذ بالحسبان تسعيرة التموين المتدرجة، من 30 ألفاً وحتى 38 ألف ليرة، أي حسب الوزن، فالتسعيرة لدى هذه المحال واحدة وهذا يخالف التسعيرة الرسمية.
طبعاً تحليق أسعار مادة البيض عزاه بعض المربين إلى ارتفاع أسعار الأعلاف ولاسيما مادة علف الصويا التي تجاوز سعر الطن منها 6 ملايين ناهيك بارتفاع الأدوية البيطرية، والأهم عدم توافر مادة المازوت ما يدفع المربين لشرائها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وفي هذا السياق أشار رئيس دائرة الأسعار بمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء فتحي العبد لـ” تشرين” أنّ هناك نشرة أسعار تصدر أسبوعياً من قبل مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك وآخر نشرة صدرت منذ يومين فسعر صحن البيض وزن 200 غرام وما فوق هو 38 ألفاً لتبدأ بعدها الأسعار بالهبوط حسب وزن كل صحن، ولفت العبد إلى أن التسعيرة واضحة وصريحة وكل صاحب محل يتقاضى زيادة على التسعيرة المحددة بالنشرة من المفترض تقديم شكوى بحقه.
علماً أن التسعيرة تتبدل كل أسبوع ، وأضاف: إنّ دوريات «حماية المستهلك» تقوم بجولات على الأسواق بشكل يومي.