بدء استلام إنتاج الحسكة من القمح والمؤسسات المعنية تؤكد جهوزيتها

تشرين- خليل اقطيني:
منذ السابعة من صباح اليوم فتحت مراكز الشراء التي أحدثها فرع القامشلي للسورية للحبوب أبوابها لاستقبال إنتاج فلاحي محافظة الحسكة من القمح.
وأعلن مدير فرع القامشلي للسورية للحبوب عبد الله العبدالله أن الفرع بجهوزية تامة لاستلام كامل الكمية المنتجة من محصول القمح في محافظة الحسكة خلال الموسم الحالي.
مبيناً في تصريح لـ«تشرين» أن الفرع أنجز كل التحضيرات اللوجستية، واتخذ كل الإجراءات اللازمة استعداداً لذلك، وفي مقدمة هذه الإجراءات تجهيز 4 مراكز لاستلام القمح من الفلاحين هي: الثروة الحيوانية وجرمز والطواريج، والمركز الرابع هو صومعة الطواريج بسعة تخزينية تصل إلى 16 ألف طن، والتي تم تجهيزها وصيانتها العام الماضي، من أجل إتاحة الفرصة أمام الفلاحين الراغبين بتسويق إنتاجهم من القمح من دون تعبئته في أكياس أو ما يسمى “الدوكما” لتسويق هذا الإنتاج.
وأوضح عبد الله أن الفرع بدأ قبيل الحصاد ببيع الأكياس الفارغة للمنتجين بأسعار تشجيعية تبلغ 10 آلاف ليرة للكيس الجديد و 5 آلاف ليرة للكيس المستعمل. علماً أن قيمة الأكياس تُعاد للمنتج بعد قيامه بتسليم إنتاجه للمؤسسة.
لافتاً إلى توافر كمية كافية من الأكياس اللازمة لتعبئة إنتاج المحافظة من القمح. إذ يبلغ رصيد الأكياس في مستودعات الفرع 2 مليون و 259 ألف كيس خيش فارغ. ويتم بيع الأكياس بناء على شهادة منشأ صادرة عن مديرية الزراعة بالنسبة للمساحات المرخصة، وبناء على كشف حسي من قبل اللجان المشكلة من مديرية الزراعة بالنسبة للمساحات غير المرخصة، وعددها 16 لجنة حسب مدير الزراعة المهندس علي الخلوف الجاسم الذي أكد أن هذه اللجان مهمتها تقديم كل التسهيلات للفلاحين من أجل تسويق حبوبهم إلى مراكز الشراء العائدة للسورية للحبوب وفرع الأعلاف. ولهذا لا داعي أن يتكبد أي فلاح عناء مراجعة مديرية الزراعة في مدينة الحسكة، لأن بإمكانه الحصول على شهادة المنشأ اللازمة لتسويق إنتاجه من إحدى تلك اللجان المنتشرة في كل أنحاء المحافظة.
وذكر الجاسم أن مديرية الزراعة شكلت غرفة متابعة لحل أي إشكالات تظهر خلال فترة التسويق، كما أعلنت عن عدة أرقام هواتف لتلقي شكاوى الفلاحين واستفساراتهم حول كل ما يتعلق بتسويق انتاجهم.
مبيناً أن إنتاج المحافظة من القمح البعل والمروي في الموسم الحالي يبلغ 676600 طن، بينما يبلغ إنتاج المحافظة من الشعير 269680 طناً من كل المساحات القابلة للحصاد في المحافظة.
وأردف الجاسم أن 17751 هكتاراً من المساحة المزروعة تضررت من جراء الأمطار الغزيرة والسيول والبَرَد، بنسبة تتراوح بين 15 و 90 بالمئة شاملة تكسر النبات وتساقط الحبوب على الأرض. وهذه المساحة موزعة على 102 قرية في مختلف مناطق الاستقرار الزراعي. في كل من الحسكة وتل تمر وأبو راسين وتل براك والدرباسية ورأس العين والقامشلي.
أما مدير فرع مؤسسة الأعلاف قصي حمكو فأعلن عن افتتاح مركز الثروة الحيوانية في مدينة القامشلي لاستلام إنتاج الشعير من فلاحي المحافظة والبالغ نحو 260 ألف طن، موضحاً أن استلام الشعير يتم بموجب شهادة منشأ من اللجان المشكلة من مديرية الزراعة.
من جهته أكد مدير فرع المصرف الزراعي عزو الحامد جهوزية كل فروع المصرف الزراعي في المحافظة البالغ عددها 17 فرعاً، لصرف قيم الإنتاج بأسرع وقت ممكن في ظل توافر الاعتمادات المادية اللازمة لذلك.
ودعا رئيس اتحاد الفلاحين عبد الحميد الكركو فلاحي المحافظة لتسويق كامل إنتاجهم من القمح والشعير إلى المراكز المعتمدة من السورية للحبوب ومؤسسة الأعلاف. وذلك دعماً للاقتصاد الوطني، من أجل التصدي لحرب لقمة العيش التي يشنها الاحتلالان الأميركي والتركي ومرتزقتهما على سورية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
ناقش مذكرة تتضمن توجهات السياسة الاقتصادية للمرحلة المقبلة.. مجلس الوزراء يوافق على إحداث شعبة الانضباط المدرسي ضمن المعاهد الرياضية "ملزمة التعيين" وزارة الدفاع: قواتنا المسلحة تستهدف آليات وعربات للإرهابيين وتدمرها وتقضي على من فيها باتجاه ريف إدلب الجنوبي مشاركة سورية في البطولة العالمية للمناظرات المدرسية بصربيا القاضي مراد: إعادة الانتخابات في عدد من المراكز في درعا وحماة واللاذقية «لوجود مخالفات» غموض مشبوه يشحن الأميركيين بمزيد من الغضب والتشكيك والاتهامات.. هل بات ترامب أقرب إلى البيت الأبيض أم إن الأيام المقبلة سيكون لها قول آخر؟ حملة تموينية لضبط إنتاج الخبز في الحسكة.. المؤسسات المعنية في الحسكة تنتفض بوجه الأفران العامة والخاصة منحة جيولوجية ومسار تصاعدي.. بوادر لانتقال صناعة الأحجار الكريمة من شرق آسيا إلى دول الخليج «الصحة» تطلق الأحد القادم حملة متابعة الأطفال المتسرّبين وتعزيز اللقاح الروتيني دمّر الأجور تماماً.. التضخم لص صامت يسلب عيش حياة كريمة لأولئك الذين لم تواكب رواتبهم هذه الارتفاعات إرساء القواعد لنظام اقتصادي يهدف إلى تحقيق الحرية الاقتصادية.. أكاديمي يشجع على العودة نحو «اقتصاد السوق الاجتماعي» لتحقيق التوازن بين البعد الاجتماعي والاقتصادي