الجودو السوري والأمل بالتطور دولياً.!
في التقييم الفني لمستوى الألعاب الرياضية في الساحة السورية ، سبق وكان لنا حديث عن الإيجابية في ساحة العمل في قواعد الفئات العمرية للجودو حيث يعمل مدربون كانوا في قمة اللعبة ونزلوا إلى ساحة البناء في الفئات العمرية وتمكن معظمهم من تأهيل قاعدة واسعة من اللاعبين تحولوا إلى تصنيف الموهوبين ، وكان لنا المثال في ريف دمشق ومراكز المنشآت الرياضية في معظم المحافظات .
وكانت نظرتنا الفنية وسطور آراء معظم الكوادر الفنية للجودو السوري ، أن اللعبة بحاجة ماسة لإستراتيجية التنسيق في العمل بين القواعد والقمة والتركيز يجب أن يكون باتجاه الموهوبين لتطويرهم وإيصالهم إلى مواقع الطموح نحو المستوى الدولي، واللعبة في وضع مؤهل للتألق الإقليمي والعربي والدولي وأن تعب وعمل مدربي القاعدة يجب أن يجد الاهتمام من قيادة اللعبة و يجب أن يخرج الاتحاد من موقع التنظير إلى موقع العمل والسعي لاستثمار جهود مدربي القواعد والانتقال من موقع التمني إلى العمل الجاد لخلق فرصة المشاركة في النشاطات الخارجية، ولا يكفي أن يطلب الاتحاد من القيادة الرياضية الموافقات على السفر والمشاركة وأن رفع الكتاب هو خطوة يجب أن تتزامن مع علاقات شخصية مع اتحادات الدول والجهات المنظمة للحصول على الموافقة والتوسط لمنح الفرق المرشحة التأشيرات اللازمة للسفر ، تماماً مثلما حصلنا على موافقة السفر لقيادات اللعبة . وأن مهمة أي اتحاد ليست هي السفر لأعضائه بل الهدف هو أن نرى موهوبي الجودو السوري في بساط المنافسة الدولية وفي مواقع التتويج تماماً مثلما كانت اللعبة في أزمنة سابقة.
إن مؤهلات وقدرة الكوادر الفنية والإدارية للجودو هي بالمستوى الذي يسمح لنا بعقد الآمال للحصول على التألق الدولي وهذا يعني أن العمل يجب أن يكون متوافقاً مع الأمل.