اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحصاد واستلام محصول القمح.. محافظ حماة لـ«تشرين»: الإنتاج المتوقع قد يتعدى ٢٣٠ ألف طن

تشرين – محمد فرحة:
لم يغب عن بال محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة أي نقطة أو ثغرة قد تحدث أثناء عمليتي حصاد محصول القمح وتسويقه من أرض الإنتاج إلى صوامع التخزين والاستلام، ما قد يغير إيقاع كل ما كان يشوب عمليتي الحصاد والتسويق من ممارسات وسلوكيات تسيء إلى واقع جميل يريده الجميع ألا وهو الحرص على كل حبة قمح، يقابل ذلك الحرص أيضاً على حقوق المزارعين وتحفيزهم بالشكل الأمثل.
وفي حوار أجرته «تشرين» مع محافظ حماة أوضح أن المحافظة اتخذت العديد من الإجراءات والتدابير التي تكفل سير عملية حصاد المحصول وتسويقه واستلامه، بدءاً من تشكيل لجان في كل منطقة من مناطق المحافظة وهي على هيئة غرفة عمليات لمكافحة الحرائق عند حدوثها، بل السهر على عدم حدوثها.
وأشار الدكتور زنبوعة إلى أنه تم التأكد من مناهل المياه والآبار التي يمكن أن تزود فرق الإطفاء بالمياه فيما لو حدث أي حريق، زد على ذلك أنه تم التأكيد على سلامة الصهاريج فنياً وكذلك البلدوزرات والبواكر وسيارات الإطفاء، كي لا ندع مجالاً لأحد لتقاذف الاتهامات حينا، والتنصل من المسؤولية حيناً آخر، كما سيتم التأكد من وجود عناصر المناوبة في الوحدات الإرشادية والوحدات الإدارية.
وعن الإجراءات المتخذة لمنع استغلال أصحاب الحصادات للمزارعين، أوضح محافظ حماة أنه تم تحديد موعد بدء حصاد المحصول في الثامن والعشرين من هذا الشهر، وتم توزيع ١٠ لترات مازوت بسعر التكلفة للدونم الواحد من مخصصات محصول الشوندر السكري ولمرة واحدة ، كما تم تحديد أجور حصاد الدونم المروي بـ٦٠ ألف ليرة للحصادة التي تنتج التبن السفير المشول و٥٥ ألفاً للدونم للحصادة التي تنتج السفير، أي «التبن فلت» و٤٠ ألفاً للدونم للحصادة التي تنتح «السفير قشاً».
ويمضي الدكتور زنبوعة بحديثه قائلاً: في حين تختلف تسعيرة حصاد الدونم البعل التي تبدأ من ٣٥ ألفاً إلى ٢٥ ألف ليرة، على أن نمنح قسيمة لكل فلاح ليستلم بموجبها محروقات حصاد القمح المروي طبعاً بعد الكشف الحسي من فنيي الوحدات الإرشادية، مع تخصيصها بما يلزم من محروقات بالسعر المدعوم.
وعن أجور نقل المحصول من الحقل إلى الصوامع ومراكز الاستلام، أكد محافظ حماة أنه تم تحديد أجور نقل المحصول بالجرار من مركز الحصاد إلى مركز الاستلام على الشكل التالي: مسافة عشرين كم فما دون تبدأ من ١٦٠ ألف ليرة، مع إلزام أصحاب الحصادات بوجود جهاز إطفاء تحسباً لأي طارئ قد يحدث.
وختم محافظ حماة حديثه قائلاً: لا يجوز أن نفرط بحبة قمح واحدة ففيها أمن غذائنا وقوة قرارنا الاقتصادي المستقل، وخاصة إذا ما عرفنا أنه كلما زاد مخزوننا من القمح، انخفضت فاتورة الشراء بالقطع الأجنبي، منوهاً بأن الإنتاج المتوقع في مجال محافظة حماة قد يتعدى ٢٣٠ ألف طن ونريده أكثر من ذلك بكثير.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
ناقش مذكرة تتضمن توجهات السياسة الاقتصادية للمرحلة المقبلة.. مجلس الوزراء يوافق على إحداث شعبة الانضباط المدرسي ضمن المعاهد الرياضية "ملزمة التعيين" وزارة الدفاع: قواتنا المسلحة تستهدف آليات وعربات للإرهابيين وتدمرها وتقضي على من فيها باتجاه ريف إدلب الجنوبي مشاركة سورية في البطولة العالمية للمناظرات المدرسية بصربيا القاضي مراد: إعادة الانتخابات في عدد من المراكز في درعا وحماة واللاذقية «لوجود مخالفات» غموض مشبوه يشحن الأميركيين بمزيد من الغضب والتشكيك والاتهامات.. هل بات ترامب أقرب إلى البيت الأبيض أم إن الأيام المقبلة سيكون لها قول آخر؟ حملة تموينية لضبط إنتاج الخبز في الحسكة.. المؤسسات المعنية في الحسكة تنتفض بوجه الأفران العامة والخاصة منحة جيولوجية ومسار تصاعدي.. بوادر لانتقال صناعة الأحجار الكريمة من شرق آسيا إلى دول الخليج «الصحة» تطلق الأحد القادم حملة متابعة الأطفال المتسرّبين وتعزيز اللقاح الروتيني دمّر الأجور تماماً.. التضخم لص صامت يسلب عيش حياة كريمة لأولئك الذين لم تواكب رواتبهم هذه الارتفاعات إرساء القواعد لنظام اقتصادي يهدف إلى تحقيق الحرية الاقتصادية.. أكاديمي يشجع على العودة نحو «اقتصاد السوق الاجتماعي» لتحقيق التوازن بين البعد الاجتماعي والاقتصادي