في يوم التمريض العالمي.. ممرضون يطالبون بإنصافهم
تشرين- مايا حرفوش:
يصادف غداً يوم التمريض العالمي، وفي هذا اليوم تتجدد مطالب الممرضين في سورية بإنصافهم وتحقيق العديد من مطالبهم التي شرّعتها القوانين والأنظمة.
وطالب عدد من الممرضين والممرضات من العاملين في المشافي الحكومية بشكوى لهم أرسلوها عبر “تشرين” بضرورة رفع طبيعة العمل إلى 75 بالمئة وذلك أسوة بأطباء الطوارئ والتخدير والمعالجة والأسرة والصيادلة وفنيي التخدير والمعالجة ومشافي الأورام وغيرهم من العاملين.
ويؤكد الممرضون أن مهنة التّمريض بحاجة إلى نقابة تطالب بحقوقهم تنفيذاً للمرسوم رقم ٣٨ لعام ٢٠١٢ القاضي بإحداث نقابة التمريض، حيث إنه رغم مضي عشر سنوات على إحداث المرسوم فإن هناك من يعرقل تعليماته التنفيذية، ولاسيما المجلس المؤقت الذي كان من مهامه إقرار النظام الداخلي والمالي للنقابة وانتخاب نقيب للتمريض من أجل حماية حقوق ومكتسبات ١٠٠ ألف ممرض وتقني إلّا أنه مازال الى الآن بلا عمل.
كذلك يأمل الممرضون بأن يحصلوا على جميع حقوقهم من طبيعة عمل وبدل العدوى وطبيعة الاختصاص وبدل العمل المجهد وبدل التنقل والحوافز الأخرى، وتفعيل النقابة قانون الأعمال المجهدة والتوصيف الوظيفي وإقرار الوجبة الغذائية.
عضو مجلس الشعب محمد مشهدية لـ«تشرين»: إقرار النظام الداخلي للمهنة قريباً
بدوره عضو مجلس الشعب وعضو بنقابة الممرضين محمد هادي مشهدية أوضح لـ”تشرين” أن مطالب كوادر التمريض رفعت إلى الجهات المعنية، حيث رفع مجلس الشعب بناء على مداخلته كتاباً إلى وزير الصحة لإعادة النظر بتعويضات العاملين في مهنة التمريض، وقد أرسلت وزارة الصحة بدورها كتابها إلى المجلس بتأكيدها على تشكيل لجنة مهمتها وضع الرؤية والمقترحات للتعويضات التي يمكن منحها للممرضين في المشافي.
وأكد مشهدية أن النظام الداخلي لمهنة التمريض أعد بشكل نهائي، حيث سيتم إقراره قريباً، وتم رفع مقترح إلى الجهات المعنية لزيادة طبيعة العمل للممرضين بنسبة 50% لمن هم على رأس عمله، و30% للإداريين، إذ لا يعقل المساواة بين من يعمل لفترات طويلة وبين الإداريين، حيث يدرس هذا المقترح وسيتم إقراره لاحقاً.