إن وجود الحكم السلوي السوري وسام زين ضمن طواقم التحكيم في بطولة كأس العالم لكرة السلة التي ستقام في الفيلبين واليابان وأندونيسيا في الفترة الواقعة ما بين ( 25 أيار حتى 10 أيلول ) هو من الأخبار الرياضية المفرحة وبشارة خير وطمأنينة للرياضة السورية ولطواقمها بمختلف الألعاب بأنهم لايزالون ضمن دائرة الاهتمام والتقدير من قبل المستويات العليا في الاتحادات الرياضية العالمية كاتحاد السلة الدولي، ولاشك في أن اختيار الحكم زين للانضمام إلى طواقم التحكيم لقيادة المباريات التي ستقام في هذه البطولة لم يأت من فراغ ومن باب المصادفة وإنما بعد التأكد والتحقق من إمكاناته وقدراته التحكيمية من خلال الاطلاع على مسيرته الرياضية التحكيمية الناجحة محلياً ودولياً وتميزه في أداء عمله بقيادة المباريات السلوية واللقاءات بكل حرفية وتمكن، وذلك ضمن الشروط والقواعد والأنظمة الخاصة والمعتمدة دولياً بلعبة كرة السلة ، فحكمنا السلوي زين وأمثاله من الحكام والرياضيين والفنيين يشكلون حالة وطنية مميزة لابد من الإضاءة عليها وتشجيعها وإظهارها بالصورة الناصعة والمثالية للقاصي والداني كنوع من التقدير والشعور بالامتنان لهم على الجهود التي بذلوها للوصول إلى هذا التميز والعالمية كسفراء مؤتمنين على إيصال جمالية وحضارة بلدنا الحبيب سورية بأبهى وأفضل صورة ، ففكرة التميز والريادة في أي مجال كان هي حالة معنوية راقية تعبرعن الشعور بأهمية ما نملك من إمكانات وقدرات وخبرات ولكنها تبقى في إطار التمنيات والآمال المرجوة إذا لم تعزز وتدعم بإرادة قوية وعزيمة لا تلين أثناء العمل وبذل الجهود الكبيرة والإضافية وتكثيف التدريب واستمراره للوصول إلى الترجمة الحقيقية لهذه الفكرة . مبارك لحكمنا الدولي وسام زين هذا التقدير والاهتمام من الاتحاد الدولي للسلة، ونتمنى له كل النجاح والخيرعلى أمل أن يكون مشواره الرياضي التحكيمي والمتوج بالعالمية حافزاً لبقية الرياضيين والفنيين ليكونوا ضمن دائرة الاهتمام الدولي والعالمي، ولكل مجتهد نصيب.