أسود الأطلس يصعقون السامبا في طنجة… والركراكي يتوهج

تشرين- إبراهيم النمر:

حقق المنتخب المغربي، اليوم الأحد، فوزاً تاريخياً على البرازيل بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي أقيمت على الملعب الكبير في مدينة طنجة( ابن بطوطة).
وشهدت الدقيقة 14 من الشوط الأول فرصة برازيلية حيث أهدر روني هدفاً بعد تلقيه كرة بينية من فينيسيوس، جعلته ينفرد بحارس المرمى المغربي بونو، إلّا أنه سدد الكرة عالياً.
وردّ يوسف النصيري في الدقيقة 23 بتسديدة مرت بجوار قائم مرمى البرازيل.
وسجل فينيسيوس في الدقيقة 26 هدفاً في مرمى بونو، لكن حكم المباراة لم يحتسبه بداعي التسلل، بعدما لجأ لتقنية “الفار”.
وأنهى أسود الأطلس الشوط الأول بهدف أحرزه سفيان بوفال في الدقيقة 29.
واستهل المنتخب البرازيلي شوط المباراة الثاني بتسديدة قوية من رودريغو في الدقيقة 48، تصدى لها بونو ببراعة.
وعادل منتخب السليساو النتيجة في الدقيقة 67 بهدف أحرزه كاسيميرو من تسديدة حاول بونو التصدي لها لكن الكرة مرت من تحت يديه.
وفي الدقيقة 79، أعاد عبد الحميد صابيري التقدم للمنتخب المغربي بهدف أحرزه عن طريق تسديدة قوية من داخل منطقة جزاء البرازيل.
وتدخل المباراة الودية بين المغرب والبرازيل في إطار المباريات الإعدادية التي سيخوضها المنتخب المغربي استعداداً للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا بساحل العاج في 2024.
ويتصدر المنتخب البرازيلي الذي سبق أن فاز بكأس العالم خمس مرات تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للمنتخبات، بينما يحتل منتخب المغرب المركز 11 في التصنيف العالمي.
جدير بالذكر أن أسود الأطلس خسر مرتين أمام السليساو، عام 1997 خلال مباراة ودية، وبعد ذلك بعام في دور المجموعات لمونديال فرنسا.

الركراكي يثني
بدوره أثنى مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم وليد الركراكي على الأداء الذي قدمه فريقه في المباراة أمام راقصي السامبا حيث قال: “خاض لاعبون أمثال أمرابط وحكيمي وأوناحي المباراة وهم مصابون، إنها المجموعة التي تقاتل في كل مباراة، وحرصنا على إسعاد الجمهور المغربي”.
وأضاف: “أشكر الجمهور الذي نقاتل دائماً من أجل فرحتهم”.
وتابع: “أمامنا مباراة مهمة الثلاثاء مع البيرو، وستكون صعبة لكونها ستلعب في رمضان. سنعتمد على بعض اللاعبين الجدد، ونمنحهم الفرصة التي يستحقونها”.

مقتطفات
قدم “أسود الأطلس” مباراة رائعة ووقفوا نداً أمام نجوم السيليساو خصوصاً جناحي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور ورودريغو، وتمكنوا من تحقيق فوز مستحق على المصنف أول عالمياً هو الأول لمنتخب عربي على بطل العالم خمس مرات.
كما بات المغرب ثاني منتخب من القارة السمراء ينجح في التغلب على البرازيل بعد الكاميرون التي هزمتها 1- صفر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات للمونديال القطري.
ودفع المدرب وليد الركراكي بتشكيلته الأساسية التي أبلت البلاء الحسن في قطر وشهدت تعديلاً واحداً بدفعه بالواعد بلال الخنوس أساسياً على حساب سليم أملاح الغائب بسبب الإصابة.

وخاضت البرازيل المباراة في غياب قطبي دفاعها ماركينيوس والمخضرم تياغو سيلفا ومهاجمها ريشارليسون ونجمها نيمار بسبب الإصابة، وبقيادة مدربها المؤقت رامون مينيزيس بانتظار التعاقد مع خليفة لتيتي الذي استقال من منصبه عقب المونديال القطري.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار