من سيتوّج بلقب آسيا للشباب العراق أم أصحاب الأرض؟… والثأر عنوان

تشرين:

يسدل الستار اليوم على منافسات بطولة نهائيات آسيا للشباب بكرة القدم التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند حيث يشهد ستاد بونيودكور بالعاصمة طشقند، على مواجهة العراق مع أوزبكستان، في نهائي كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً، ويتطلع أسود الرافدين لتحقيق اللقب الـ 6 في تاريخ البطولة، في حين يطمح أصحاب الأرض لحصد اللقب الأول بالنسبة لهم.
وسبق أن تقابل الفريقان خلال دور المجموعات من البطولة، حيث كان الفوز من نصيب أوزبكستان بنتيجة (1-0) ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.
الطريق إلى النهائي
استهل المنتخب الأوزبكي مشوار المنافسة بمواجهة منتخبنا في المباراة الافتتاحية والانتصار بنتيجة 2-0.
وفي المباراة الثانية تقابل المنتخب الأوزبكي مع خصمه في المباراة النهائية شباب العراق، حيث بدأ أصحاب الأرض المباراة بقوة، ونجحوا في افتتاح التسجيل بعد مرور 17 دقيقة بواسطة بولاتخوجا خولدورخانوف.
في الجولة الثالثة فازوا على إندونيسيا على ستاد الاستقلال في فيرجانا وانتهت بالتعادل السلبي.
وفي ربع النهائي تواجه المنتخب الأوزبكي مع أستراليا في مباراة قوية وحافلة بالندية انتهت لصالحهم بفارق ركلات الترجيح من علامة الجزاء 5-4.
في الدور قبل النهائي تواجهت أوزبكستان مع كوريا الجنوبية التي تحمل الرقم القياسي في الفوز بلقب البطولة، وعلى الرغم من تفوق أصحاب الأرض في الاستحواذ على الكرة وتهديد المرمى، إلا أن نتيجة التعادل السلبي استمرت طوال الوقت الأصلي ثم في الشوطين الإضافيين، فتم اللجوء إلى ركلات الترجيح التي سجل فيها الأوزبك محاولاتهم الـ 3 بنجاح، في حين تألق الحارس أوتابيك بويمرادوف في التصدي لـ 3 ركلات كورية.
بدوره، استهل منتخب العراق مشوار المنافسة بمقابلة إندونيسيا والفوز بنتيجة (2-0)، ثم خسر أمام أوزبكستان (0-1)، وتعادل في المباراة الثالثة أمام سورية  1-1.
في ربع النهائي كانت المواجهة أمام منتخب إيران، حيث سيطر الحذر على أداء الفريقين نتيجة أهمية المباراة، ليستمر التعادل السلبي حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، عندما خطف علي جاسم هدف الفوز الثمين للمنتخب العراقي.
تقابل منتخب العراق في الدور قبل النهائي مع اليابان، حيث انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل (2-2)، ليتم اللجوء لركلات الترجيح من علامة الجزاء، التي سجل خلالها العراق محاولاته ال 5 بنجاح، في حين تصدى الحارس حسين حسن لتسديدة كوداي سانو، ليقود منتخب بلاده للنهائي.

طموحات مشتركة
يطمح عماد محمد مدرب منتخب العراق لتحقيق إنجاز تاريخي مع أسود الرافدين، بحصد اللقب القاري كمدرب بعد نيله كلاعب في عام 2000.
حيث كان ذلك اللقب الـ 5 للعراق في تاريخ البطولة وسجل في حينها الهدف الذهبي بمرمى الساموراي الياباني، وهو يأمل الآن أن يقود الفريق للقب ال 6 كمدرب.
وبالمقابل، بات رافشان حيدروف مدرب منتخب أوزبكستان على بعد مباراة واحدة من كتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم الأوزبكية.
وكان حيدروف نجح عام 2018 في قيادة المنتخب الأوزبكي إلى التتويج بلقب كأس آسيا تحت 23 عاماً في الصين، حيث أكد مكانته في تحقيق نتائج مميزة مع منتخبات الفئات العمرية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار