طلائع الوفود العربية الطلابية تصل دمشق للمشاركة في الملتقى العربي التضامني

تشرين- أيمن فلحوط

بدأت طلائع الوفود الطلابية العربية المشاركة في الملتقى العربي التضامني  بالوصول إلى دمشق لكسر الحصار وإنهاء العقوبات على سورية باستضافة من الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة. وأعلن عبد الله عبد الحميد المشرف العام على الملتقى، وأحد مؤسسي الحملة الشعبية العربية لكسر الحصار على سورية، في تصريح لتشرين أن الملتقى سيفتتح صباح غد الجمعة أعماله أمام ضريح الجندي المجهول في دمشق اعتزازاً بدور الجيش العربي السوري وتحية لشهدائه وأبطاله.

المشرف العام على الملتقى: لتأكيد تلاحمهم مع الشعب العربي في سورية

وأشار عبد الله عبد الحميد إلى أنه جرى اختيار موعد افتتاح الملتقى، الذي يتضمن حوارات ولقاءات وزيارات وجولات، ليتزامن مع مناسبات وطنية وقومية تحتفل سورية العروبة بها، أولها يوم استقلال سورية في 8 آذار عام 1920، الذي أعلن فيه المؤتمر العربي في دمشق قيام دولة سورية المستقلة، قبل دخول قوات الانتداب الفرنسي دمشق إثر معركة ميسلون التي استشهد فيها وزير الدفاع السوري الشهيد يوسف العظمة، وثورة الثامن من آذار 1963، التي أسقطت حكم الانفصال عن الجمهورية العربية المتحدة، ومسيرة الكرامة والوفاء من لبنان إلى سورية في 9 آذار 2003، التي شارك فيها أكثر من 150 ألف لبناني وفلسطيني في تحية لموقف الرئيس بشار الأسد في “قمّة شرم الشيخ”  حيث عبر بقوة مع الرئيس إميل لحود في القمة العربية في شرم الشيخ  عن رفضهما للحرب على العراق قبل عشرين عاماً.
وبين عبد الحميد أن الملتقى، وهو الثالث بعد انعقاد ملتقيين في لبنان، يحرص كل عام على إبراز قضية من قضايا الأمّة، ولا سيّما القضية الفلسطينية وما يتصل بها من قضايا.
ويأتي هذا العام في إطار الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية، وينعقد في دمشق، ما بين 9 آذار إلى14 آذار بمشاركة أكثر من مئة شاب وشابة من مختلف الأقطار العربية تحملوا نفقات سفرهم وإقامتهم لتأكيد تلاحمهم مع الشعب العربي في سورية بوجه الحرب والحصار وكارثة الزلزال المدمّر.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار