أهالي الكسوة الغربية يشتكون فوضى الازدحام أمام مستودع أسطوانات الغاز الموجود تحت بيوتهم
ريف دمشق – حسام قره باش:
لم يعد مقبولاً تواجد مستودعات موزعي أسطوانات الغاز ضمن الأحياء السكنية لما تشكله من خطر محتمل الوقوع بأي لحظة، وقد حصلت وتكررت هذه الحوادث في بعض المناطق باعتبار أسطوانة الغاز قنبلة موقوتة تستوجب اتخاذ أعلى معايير الحيطة والأمان لضمان سلامة المواطنين.
شكوى من هذا القبيل جاءت “تشرين” من بعض أهالي منطقة الكسوة الغربية حي تجمع النازحين يبيّن معاناتهم من تواجد مستودع توزيع أسطوانات الغاز بين دورهم السكنية محدثاً ازدحاماً غير مقبول خلال انتظار المواطنين لاستلام الأسطوانة، تتخلله مشاجرات وكلام بذيء يدخل المنازل ويسمعه الجميع، إضافة للضجيج الصادر عن قذف الأسطوانات لوقت طويل وخاصة في الساعة الثانية ليلاً أثناء تحميلها من المستودع للسيارة حارماً الأهالي والأطفال من النوم حسب سياق الشكوى.
وما يزيد الطين بلة أن المعتمد يلجأ أحياناً إلى تنفيس الأسطوانات لتخفيف الضغط عنها فيتأذى الأهالي في بيوتهم من روائح الغاز فيغلقون الأبواب والنوافذ في هذا الحر الشديد.
بدورنا أوصلنا الشكوى لرئيس المجلس البلدي في المنطقة ناصر الصالح الذي أشار إلى أن الشكوى محقة 100٪ ولكن المشكلة تكمن في أن المستودع الكبير القائم ضمن بيت المعتمد يستجر أسطوانات الغاز لتوزيعها بسيارة واحدة لديه، لذلك يضع الأسطوانات الفارغة في المستودع مباشرة، مبيناً أن الحل بوجود سيارة ثانية يتم وضعها في ساحة أخرى إنما هذا غير متوفر حالياً.
ورأى أن المعتمد يؤمن تقريباً 75٪ من حاجة المواطنين للغاز المنزلي ولا مشاكل أو شكاوى سابقة عليه وإلا لتم استبداله.
وعن الازدحام المفتعل والفوضى الناشئة عنه لفت الصالح إلى أن تأخر الرسائل وأيام الاستلام لحوالي 92 يوماً نتيجة لنقص الواردات من المادة هي التي تسبب الازدحام بشكل إجباري حيث يوزع المعتمد 600 أسطوانة كل مرة، مضيفاً أن توفر سيارة ثانية هي الحل النهائي للمشكلة لأنه سيضطر لتوزيع الأسطوانات الممتلئة ووضع الفوارغ بالسيارة الثانية مباشرة دون عناء وضعها على الأرض أو المستودع الموجود ضمن الحي السكني وبالتالي إصدار الضجيج المزعج للأهالي، واعداً بحل المشكلة والطلب من المعتمد التوزيع قرب مبنى البلدية وتحت إشرافها واعتبار الأمر محلولاً وعدم تكرار فوضى الازدحام ومعالجة الموضوع لإبعاد أي إزعاج أو خطر عن الأهالي والدور السكنية.