مطالب أهالي الأصلحة بتأهيل الطريق الذي يصلها بمدينة السويداء ما زالت بلا تنفيذ!
السويداء – طلال الكفيري:
بذريعة عدم توفير مادة المازوت لآليات الجهة المتعهدة لطريق السويداء الأصلحة تأهيلاً وصيانة، بقي هذا الطريق البالغ طوله 5 كم يرزح تحت واقعٍ خدمي سيئ للغاية.
ويؤكد أهالي القرية الواقعة إلى الغرب من مدينة السويداء ل” تشرين” أن مطالبتهم بصيانة وتأهيل هذا الطريق الوحيد الذي يربطهم بمدينة السويداء، ليست وليدة اليوم، فهي على طاولة معنيي المحافظة شفهياً وخطياً منذ سنين عدة، والنتيجة كانت وعوداً مع وقف التنفيذ العملي، على مبدأ المثل القائل ” على الوعد يا كمون”
علماً وحسب ما توصل إليه الأهالي عند مراجعتهم المحافظة أكثر من مرة، أن هناك عقد صيانة سابقاً مع إحدى الجهات الإنشائية لصيانة وتأهيل هذا الطريق ، إلا أن ذريعتهم بعدم تنفيذ بنود العقد كانت، عدم توافر مادة المازوت لديها.
ولسان حالهم يسأل هل من المعقول ألا تتوافر مادة المازوت للجهة المنفذة للطريق طيلة السنين الماضية، فمن الواضح أن هذه الذريعة ما هي إلا لوضع العصي بالعجلات، وتهرب من مسؤولياتها؟
ليضيفوا: إن الطريق وضمن واقعه الحالي لم يعد يحتمل التأجيل، لكونه تغلب عليه صفة الحفريات التي أضحت تشكل العقبة الأكبر أمام الحركة المرورية عليه، والمسألة المهمة التي لم يغفلها الأهالي هي تحول بعض مقاطعه إلى مستنقعات لمياه الصرف الصحي، لقيام بعض ضعاف النفوس من الفلاحين في تلك المنطقة بحفره بغية تمديد بواري لسقاية مزروعاتهم وأشجارهم المثمرة من هذه المياه.
ما زاد الطين بلة تحول جوانب الطريق إلى مكب للردميات “رمل- حجارة”، ما أدى إلى عرقلة الحركة المرورية، وبالتالي تجنب وسائل النقل الذهاب إلى القرية لسوء هذا الطريق، من جراء ما قد يسببه لآلياتهم من أضرار ميكانيكية، الأمر الذي أعاق وصول أهالي القرية إلى مدينة السويداء لشراء مستلزماتهم المنزلية.
بدوره رئيس بلدية الثعلة مازن حسون أوضح ل” تشرين” أن الطريق في وضع خدمي مزرٍ للغاية، نتيجة التعديات عليه من المزارعين، مشيراً إلى أن الطريق بحاجة ماسة لتأهيل وصيانة، لكونه يعد منفذ الأهالي الوحيد نحو مدينة السويداء، وقد سبق للبلدية أن سطرت العديد من الكتب لمحافظة السويداء. ليصار إلى إجراء صيانة لهذا الطريق، علماً أن صيانة وتأهيل هذا الطريق من اختصاص المواصلات الطرقية، ونأمل أن يتم إدراجه في خططها القادمة.