السفير الدندح يبحث مع جابرو أوضاع السوريين في العراق

تشرين

بحثت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية ايفان فائق جابرو مع السفير السوري في بغداد صطام جدعان الدندح العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى أوضاع السوريين في العراق.

وقالت وزارة الهجرة العراقية في بيان تسلمت مراسلة سانا في بغداد نسخة منه: إن “جابرو أعربت في مستهل اللقاء عن تعازيها لعوائل ضحايا الزلزال الأخير الذي ضرب سورية وتعاطفها مع الجرحى”، مؤكدة أن العراق حكومةً وشعباً يقف مع الشعب السوري، وأن قوافل المساعدات الإغاثية التي وصلت إلى سورية هي جزء بسيط من تكاتف الشعبين الشقيقين.

وناقش الجانبان بعض الملفات المهمة التي تخص أوضاع اللاجئين السوريين في العراق وسبل تقديم المساعدات لهم.

وفي تصريح لمراسلة سانا قال السفير الدندح: إن “اللقاء ركز على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية والثقافية بين البلدين والحرص على تطويرها والارتقاء بها”.

وأوضح الدندح أن الجانبين ناقشا وضع مخيم الهول والإجراءات التي تقوم بها حكومة العراق ووزارة الهجرة في عودة العوائل العراقية إلى مخيم الجدعة، مؤكداً أهمية التنسيق مع الحكومة السورية كون المخيم يقع في أراضيها.

وأشار الدندح إلى اتفاق الجانبين على أهمية التنسيق في أوضاع النازحين وتبادل الزيارات والخبرات والمعلومات بين البلدين.

كما شكر الدندح حكومة وشعب العراق على الدعم لكبير وتقديم المساعدات في إغاثة المتضررين من كارثة الزلزال.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
بمشاركة 65 فريقاً.. انطلاق النهائي الوطني 14 للمسابقة البرمجية السورية للجامعات SCPC 24  في جامعة البعث حريق جديد يطول غابات السنديان في ريف مصياف وزارة التجارة الداخلية تحضر لانتخابات "الغرف"..والوزير  يشدد على الشفافية والمسؤولية واتباع ضوابط دقيقة المقداد يتسلم أوراق اعتماد السفير غير المقيم لنيكاراغوا لدى سورية فنزويلا ترفض «التقرير الأولي» للأمم المتحدة: عمل دعائي يخدم مصالح اليمين المتطرف أحلام الغرب بالضغط على روسيا سقطت.. قوات كييف تتقهقر في كورسك.. موسكو: الهجوم الأوكراني سيوقف مفاوضات السلام لفترة طويلة هاريس و«ظل» بيلوسي الحاكم.. بيانات مالية مخيبة للديمقراطيين: ترامب الأفضل الهند تضع خطة خمسية للحد من تغيرات المناخ تطوير ضمادة «كهروضوئية» لتسريع التئام العظام المكسورة للتضييق على الرد الإيراني.. زحمة موفدين أميركيين إلى المنطقة وطاولة مفاوضات جديدة تُعقد غداً.. المنطقة تغرق في حالة عجز كاملة عن توقع الآتي والتشاؤم يسيطر