مواجهة حاسمة بين برشلونة ومان يونايتد في الدوري الأوروبيّ

تشرين:
يحلّ برشلونة الإسباني ضيفاً على مانشستر يونايتد الإنكليزي في ملعب أولد ترافورد اليوم الخميس في إياب الملحق الفاصل من دور الـ32 لمسابقة يوروبا ليغ لحسم مصير التأهل بعد التعادل ذهاباً 2-2 في كامب نو الأسبوع الماضي.
ويتحصّن يونايتد بسلاحي الأرض والجمهور، وهو الذي لم يذق طعم الهزيمة في آخر 17 مباراة خاضها في أولد ترافورد على صعيد المسابقات كلها، كما أكد مدربه الهولندي إريك تن هاغ أنه يملك الفكرة التي يمكن لفريقه في حال نفذها جيداً الخروج فائزاً على النادي الكتالوني وحجز بطاقة ثمن النهائي.
وخرج مدرب كل طرف راضياً عن التعادل، لكن تن هاغ لن يخلد للراحة، إذ يسعى لقيادة فريقه لمواصلة القتال على أربعة ألقاب مع خوض نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية يوم الأحد المقبل ضد نيوكاسل.
وقال تن هاغ: «ما نفعله بشكل مختلف ستراه الجماهير على أرض الملعب. لدينا فكرة سنطبقها، كلنا نريد أن نلعب مباريات كبيرة، كنا نحلم في طفولتنا بمباريات مثل تلك، نستمتع بها كثيراً وعلينا أن نقدم أفضل ما لدينا. الأمر لا يتعلق (بالحصول) على إشادة، إنما بالفوز بألقاب. علينا أن نحافظ على العقلية نفسها لتقديم نسخة أفضل من أنفسنا كل يوم».
وأنهى فريق الشياطين الحمر الموسم الماضي بأدنى حصيلة له على الإطلاق من النقاط في الدوري الإنكليزي الممتاز (58 نقطة) ولم يفز بأي لقب منذ 2017، لكن تن هاغ أعاد الأمل سريعاً، إذ يتأخر بطل دوري الأضواء الإنكليزي 20 مرة بفارق خمس نقاط فقط عن أرسنال المتصدر.
وفي المؤتمر الصحفي على هامش المباراة الحاسمة كشف الفرنسي رافائيل فاران مدافع يونايتد الذي كان ضمن تشكيلة الفريق الموسم الماضي، عن التغييرات التي طرأت عليهم مؤخراً، وقال: «أعتقد أنها الثقة قبل كل شيء، ثانياً الانضباط. من الناحية الفنية بات الفريق يعرف جيداً كيف يدير المباريات. بالمزيد من الخبرة وعقلية المنافسة تحسنا كثيراً بالفعل وربما يكون هذا هو وجه الاختلاف».
من جانبه، يدخل برشلونة بقيادة المدرب تشافي هرنانديز المباراة بسجل خال من الهزائم في آخر 18 مباراة خاضها في كل المسابقات، آخرها الفوز على قادش 2-صفر في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإسباني، ما أتاح له الابتعاد في الصدارة بفارق 8 نقاط عن غريمه ريال مدريد حامل اللقب.
ويعوّل برشلونة على هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل 24 هدفاً في 29 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم. ويغيب عن صفوف النادي الكاتالوني لاعبه الشاب جابي بداعي الإيقاف، والثنائي بيدري والفرنسي عثمان ديمبيلي للإصابة.
نانت يلاقي اليوفي
وفي بقية المباريات وبعد التعادل 1-1 ذهاباً في تورينو، يشعر نانت الفرنسي بالقلق عندما يستضيف يوفنتوس الإيطالي المأزوم على أرضه، من دون التخلّي عن حلمه بالعبور.
وفي بقية المباريات ، يستضيف موناكو الفرنسي باير ليفركوزن الألماني، بعدما وضع الأول قدماً على مسار العبور بفوزه ذهاباً 3-2. ويعد موناكو أفضل فريق فرنسي منذ العودة من فترة التوقف بعد مونديال قطر 2022، إذ لم يذق طعم الخسارة، ففاز في 8 مباريات مقابل 3 تعادلات في مختلف المسابقات، على الرغم من خروجه من الكأس أمام روديز بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في 7 يناير.
وسيكون إشبيلية الإسباني على موعد منطقي مع التأهل، عندما يحلّ ضيفاً على أيندهوفن الهولندي الذي قسا عليه ذهاباً بثلاثية نظيفة. أما روما الإيطالي الذي خسر بهدف نظيف في النمسا، فسيكون أمام فرصة التعويض عندما يستضيف سالزبورغ على الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار