باحث عربي: الحصار الأمريكي لسورية جريمة ضد الإنسانية ومخالفة فاضحة للقوانين والأعراف الدولية
أكد الدكتور زياد حافظ الباحث والكاتب الاقتصادي السياسي والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، أن سورية كانت وما زالت وستبقى عصية على كل من يحاول تقويض استقلالها ونهجها العروبي.
وقال حافظ في كلمة له في سياق الحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية: إن ما تقوم به الولايات المتحدة من حصار، واحتلال لأجزاء من الأراضي السورية ونهب النفط والثروات الطبيعية، هو محاولة يائسة للضغط على سورية وشعبها، بعد أن فشل العدوان الكوني عليها، مشدداً على أن هذا الحصار يمثل جريمة ضد الإنسانية ومخالفة فاضحة للقوانين والأعرف الدولية، وخدمة لأهداف ومخططات الكيان الصهيوني.
ودعا حافظ إلى ضرورة جعل الخطاب القومي العربي الرافض للحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب على سورية متلازماً مع الخطاب الداعم للقضية الفلسطينية، لأن استمرار دعم سورية في ثوابتها بدعم القضية الفلسطينية عبر دعم المقاومة هو دعم للمقاومة ولمحورها ولفلسطين.
كما دعا إلى تشكيل لجان في مختلف أقطار الوطن العربي، تقوم بتحفيز المواطنين على رفض الحصار والإجراءات الجائرة المفروضة على سورية ورفع مستوى المواجهة على الصعيد القانوني عبر ملاحقة قانونية لمسؤولي الإدارة الأميركية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من خلال هذا الحصار.