رئيسة هنغاريا: على «ناتو» عدم الانجرار إلى النزاع في أوكرانيا

أكدت رئيسة هنغاريا كاتالين نوفاك أنه لا ينبغي أن ينجر حلف شمال الأطلسي “ناتو” إلى النزاع في أوكرانيا، داعية أوروبا إلى التفكير في بقائها.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن نوفاك قولها خلال اجتماع مع السفراء الأجانب في العاصمة بودابست: إن النزاع المسلح في أوكرانيا مستمر منذ نحو عام، ويجب أن نكون واقعيين في هذه القضية، ولكن يجب أن نفكر أيضاً في بقاء أوروبا، ويجب أن يبقى الناتو خارج الحرب”.
وتابعت نوفاك: لا تدعوا العواطف تسيطر وتندفع نحو الصراع، مشددة على أن بلادها تعتمد على مبدأ التفاهم مع الدول الأخرى واحترام قراراتها، وفي المقابل تتوقع من الآخرين الشيء نفسه أي احترام قرارات هنغاريا.
وتتخذ هنغاريا منذ بداية النزاع الأوكراني موقفاً مغايراً لدول “ناتو”، حيث رفضت تزويد نظام كييف بالأسلحة.
في غضون ذلك ،تبنى رؤساء ليتوانيا وبولندا وأوكرانيا، غيتاناس نوسيدا وأندريه دودا وفلاديمير زيلينسكي، عقب اجتماع عقد في لفوف أمس الأربعاء، إعلانا تعهدت فيه وارسو وفيلنيوس بمواصلة دعم كييف عسكريا.
وقال الإعلان: يؤكد قادة مثلث لوبلين “مجموعة إقليمية تضم ليتوانيا وبولندا وأوكرانيا”، على العلاقات الاستراتيجية التي تعود إلى قرون بين أوكرانيا وليتوانيا وبولندا، والتي شكلت ذات يوم دولة واحدة “الكومنولث”، وهي دولة كانت موجودة في القرنين السادس عشر والثامن عشر) وتؤكد الاستعداد لزيادة تعزيز القدرة الدفاعية لأوكرانيا.
وبحسب الإعلان،فإن ليتوانيا وبولندا، ستدعمان أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا، ولا سيما من خلال الاستمرار في تقديم مساعدات عسكرية ودفاعية وسياسية ودبلوماسية واقتصادية ولوجستية وإنسانية قوية، فيما يشير الإعلان إلى أن أعضاء “ناتو” ليتوانيا وبولندا يدعمون أوكرانيا للانضمام إلى الحلف بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، مما يبذل جهودا للتوصل إلى توافق بين الحلفاء.
وأعادت ليتوانيا وبولندا التأكيد في الوثيقة على التزامهما الكامل بدعم أوكرانيا في فتح مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، بهدف الحصول على العضوية الكاملة في الاتحاد.
وأشار الرؤساء الثلاثة، إلى أهمية المشاركة متعددة المستويات لأوكرانيا كدولة مشاركة في الأنشطة في إطار مبادرة “تريموريا” (مبادرة البحار الثلاثة)، وستسهل ليتوانيا وبولندا، بصفتهما عضوين كاملين في “تريموريا”، مشاركة أوكرانيا في مختلف المشاريع من أجل تسهيل إعادة الإعمار بعد الحرب، ولا سيما في البنية التحتية للطاقة والنقل والرقمنة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟ إنجاز طبي مذهل.. عملية زرع رئتين بتقنية الروبوت مركز المصالحة الروسي يُقدم مساعدات طبيّة وصحيّة لمصلحة المركز الصحي في حطلة القوات الروسية تحسن تموضعها على عدة محاور.. وبيسكوف: المواجهة الحالية يثيرها الغرب