سياسي أمريكي: «سي آي أيه» أسوأ منظمة إر*ها*بية ويجب حلها

لم يبتعد السياسي الأمريكي جيفري يانغ عن الحقيقة التي يعرفها الجميع، وتنكرها أمريكا أو تتغاضى عنها، فالـ «سي آي أيه» منظمة إر*ها*بية بكل المقاييس شاءت أمريكا أم أبت، ولسنا في حاجة لتأكيد المؤكد، وجرائمها ماثلة في كل بقاع العالم في القتل والتدمير والفوضى والإنقلابات، لكن الاعتراف بذلك من الداخل الأمريكي بقدر ما هو سابقة، يعبر ربما عن رغبة حقيقية في التغيير، والأكيد أن هذا التغيير هو للصالح الأمريكي وليس لصالح السلام العالمي، مع ذلك في كل الأحوال هو اعتراف لابدّ من الإضاءة عليه.
في ذلك، وصف السياسي الأمريكي المرشح السابق في انتخابات مجلس النواب جيفري يانغ، وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بأنها أسوأ منظمة إر*ها*بية في العالم، داعياً لإلغائها.
وكتب يانغ عبر «تويتر» أمس: “كانت وكالة المخابرات المركزية أسوأ منظمة إر*ها*بية في العالم منذ أن تأسست عام 1947.. ويجب إلغاؤها الآن”.
واتفق متابعو حسابه مع هذا الرأي، حيث كتب المستخدم “Tradingnauta” وناتو أيضاً، وكتب Patric_Do7979: لقد تسببت سي آي أيه في العديد من المشاكل، ليس في المجال الاقتصادي فحسب، بل في الجيو سياسة أيضاً، فضلاً عن ارتكابها جرائم حرب في جميع أنحاء العالم.
كما كتب L.Muzangwa: أصابعها القذرة في كل مكان، فيما ذكرNthCountryMaid : وعود كينيدي بحل وكالة المخابرات المركزية، فضلاً عن دعواته من أجل السلام ووضع حدّ لسباق التسلح، كلفته الحياة.
وفي وقت سابق هذا العام خاض يانغ حملة انتخابية لعضوية مجلس النواب عن ولاية كنتاكي، ووصف نفسه بأنه «ربما الديمقراطي الوحيد المناهض للحرب».
وأوضح في تصريحات صحفية وقتها أن منع الحرب النووية كان شاغلي الرئيسي منذ 40 أو 45 عاماً، وأضاف: من المرجح جداً أن تحدث «هذه الحرب»، بالنظر إلى الوضع الحالي، الذي يشهد توترات، وربما حرباً جارية، مثل أمر أوكرانيا، محذراً من أن احتمالات وقوع حرب نووية عرضية هناك هي الأعلى.
وانتقد يانغ الحكومة الأمريكية لإرسالها أسلحة إلى فوج النازيين الجدد في أوكرانيا «آزوف»، الذي كان يعتبر رسمياً جزءاً من الحرس الوطني للبلاد منذ الانقلاب الذي رعته واشنطن عام 2014، وقال: «كنت أعتقد أن الأمريكيين كانوا ضد النازيين بشكل عام منذ الحرب العالمية الثانية».

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار