مستودعات أعلاف “السويداء” متخمة بالنخالة.. ونظام الدورات يدفع المربين نحو القطاع الخاص
تشرين- طلال الكفيري:
رغم أن مستودعات فرع أعلاف السويداء مُتخمة بالمادة العلفية وخاصة “النخالة”، إلّا أن نظام الدورات العلفية المتبع، أدى لعدم توفير المادة بالشكل اللازم للثروة الحيوانية، ليبقى تأمين أكثرها وعلى حدّ قول مربيّ المواشي لـ”تشرين” من القطاع الخاص، الذين أنهكتهم أسعاره المرتفعة، كيف لا وسعر الطن الواحد من الصويا فاق /٤/ ملايين ليرة، ومن النخالة /٢/ مليون ليرة، ناهيك بأسعار بقية المواد العلفية الأخرى.
ويتساءل المربون: ما دامت المواد العلفية متوافرة لدى مؤسسة الأعلاف فلماذا لا تؤمن للمواشي، خاصة أن معظمها أصبحت تعاني من سوء التغذية لعدم قدرة المربين على شراء الأعلاف لها من السوق المحلية؟
مدير فرع أعلاف السويداء المهندس وائل النجم أشار إلى أن توزيع المادة العلفية يتم وفق الدورات العلفية المتبعة، وحالياً لا يتوافر في مستودعات الفرع سوى مادة النخالة، ولفت إلى أن مبيعات الفرع من الأعلاف منذ بداية العام ولتاريخه “نخالة- كبسول جاهز الأبقار- الذرة- الصويا” وصلت إلى نحو ١٧ ألف طن، مبيناً توافر مادة النخالة في مستودعات الفرع، لكن توزيعها كما ذكر آنفاً خاضعاً لنظام الدورات العلفية، ومن ناحية ثانية يعاني الفرع نقصاً بالكوادر الإدارية الأمر الذي دفع الإدارة لتكليف الموظف الواحد بأكثر من عمل، ما شكل ضغطاً على العمال.