رياضيو دير الزور: بطولةُ كأس العالم حدثٌ كرويٌّ مهمٌ والبرازيل هي الأوفرُ حظاً

تشرين – مالك الجاسم:
مع المفاجآت المتتالية من كأس العالم بسقوط منتخبات كبيرة، يبقى هذا الحدث الكروي العالمي جديراً بالمتابعة لكونه عرساً كروياً يجذب أصقاع المعمورة.
وخلال هذه الجولة التقينا عدداً من الرياضيين في محافظة ديرالزور نستطلع آراءهم في هذا العرس الكروي.
محمود حبش – هداف الفتوة سابقاً قال:
كأس العالم أفضل شيء يصل إليه لاعب كرة القدم، وهو حلم كل رياضي، لأنه يجمع القارات كلها، وتوجد فيه المستويات الرياضية، وتعاصر أفضل لاعبي كرة القدم.
وكأس العالم هو القمة الحقيقية للاعب الذي يمثل منتخب بلاده ويفتخربه، وأنا أرشح أكثر من منتخب للنهائي منها: البرازيل وألمانيا وفرنسا وإسبانيا، وهذه تعدّ توقعات برغم أنه لا تاريخ يشفع للمنتخبات في كرة القدم، فالرياضة تطورت كثيراً ، ودخلت عليها تقنيات ومفاهيم كثيرة لذلك، فلا كبير في كرة القدم سوى العمل الجاد، والخبرة والإصرار والإرادة والتضحية.
لاعب الفتوة السابق- مهند السالم:
بطولة كأس العالم تعني لنا متعة كرة القدم لمتابعة نجوم الكرة والخطط الحديثة، والأسماء الجديدة التي تبرز من خلال هذا البطولة العالمية.
وأنا أشجع الفرق العربية جميعها، وأتمنى لها التوفيق، أما توقعاتي لبطل كأس العالم فهي محصورة بين أربعة فرق هي: البرازيل والأرجنتين برغم خسارتها مع السعودية، وإنكلترا وفرنسا، وتعد البرازيل هي الأوفر حظاً في الحصول على اللقب.
حسين وهيب العرنوس – مدرب اليقظة:
كأس العالم مناسبة عالمية كبيرة تقام كل أربع سنوات، ونحن ننتظرها لمتابعة الفرق الكبيرة، ونستمتع بالمنتخبات التي تقدم مستويات عالية في كرة القدم، وأنا أشجع البرازيل وأرشحها للفوز ببطولة كأس العالم.
ياسر العلي- رئيس نادي اليقظة:
أشجع المنتخبات العربية المشاركة في هذا المونديال، ولا يمكن أن أرشح منتخباً من دون آخر، بسبب المفاجآت التي حملتها المباريات الأولى، ولكني أميل إلى تشجيع البرازيل.
هاني المرهج – بطل ألعاب القوى:
كأس العالم حدثٌ مهم، لكون كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في العالم، وقد استطاعت قطر تنظيم هذا الحدث بأحدث التقنيات، وباعتقادي هو النسخة الأنجح بالنسبة للبطولات السابقة، والأحلى في هذه النسخة هو المفاجآت بالنسبة للمنتخبات العربية والآسيوية، ولا يوجد كبير في كرة القدم، بل إن المستطيل الأخضرهو الفاصل الوحيد في النتيجة، وأرشح البرازيل أو فرنسا لنيل اللقب.
عمار الجراد- مقيّم أداء في نادي الفتوة:
كأس العالم بالنسبة للجميع حدث خاص، سواء أكان الشخص من محبي كرة القدم أم لا، وهذه النسخة اكتسبت خصوصية كبيرة لكونها على أرض عربية، وتحمل تحدياً كبيراً لقدرة العرب على تنظيم حدث من هذا النوع.
وبالنسبة لي أنا مشجع للمنتخب الإيطالي الذي غاب عن المونديال بسبب مباراة واحدة قدمها بشكل سيئ في التصفيات، وفي هذا انتقاد كبير لنظام البطولة ونظام التأهل، إذ من غير المنطقي غياب منتخب بحجم إيطاليا مقابل مشاركة منتخبات ضعيفة جداً، ولا سيما أن لاعبي إيطاليا هم أبطال أمم أوروبا قبل عام.
رضوان الجرو- مدرب كرة يد:
كأس العالم من أكبر البطولات العالمية، إذ تجتمع فيه فرق من دول العالم، ويتم التعرف على الثقافات والمدارس الكروية خلال هذه البطولة.
والشيء المميز في هذه النسخة هو إقامتها على أرض عربية، وتم خلال هذه البطولة التعريف بالعادات والتقاليد العربية، وسوف يكون المرشح النهائي من وجهة نظري هو المنتخب الإسباني، والتوفيق للمنتخبات العربية المشاركة في هذه البطولة.
أحمد مشعان- عضو إدارة الفتوة سابقاً:
المونديال حدثٌ رياضيٌّ مهم نبتهج بمشاهدة مبارياته، ويتحدى بعضُنا بعضاً بترشيح من يفوز بها.
فالمونديال هذا العام يعني لنا أشياء أبعد من السابق، لأنه يقام للمرة الأولى على أرض عربية، فهو مناسبة مهمة للعرب لتعريف العالم كله بمزايا الإنسان العربي، وكرمه وتسامحه وحضارته وقدرته على استضافة أهمّ حدث رياضي عالمي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار