مواجهةٌ مصيريّة لألمانيا أمام إسبانيا في كأس العالم

تشرين:
تخوض ألمانيا مواجهة مصيرية مع إسبانيا وتخشى تكرار كابوس الخروج المبكر من مونديال روسيا 2018، ومستذكرة الخسارة بسداسية أمام «الماتادور» في دوري أمم أوروبا.
ويخشى منتخب ألمانيا تكرار كابوس الوداع المبكر من مرحلة المجموعات في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، للنسخة الثانية على التوالي.
ويلعب المنتخب الألماني مع نظيره الإسباني في العاشرة مساءً بتوقيت دمشق في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة من مرحلة المجموعات في بطولة كأس العالم، المقامة حالياً في قطر، على ملعب «البيت».
وتلقى منتخب ألمانيا خسارة موجعة 1/2 أمام منتخب اليابان، يوم الأربعاء الماضي، في الجولة الافتتاحية للمجموعة التي شهدت انتصاراً كاسحاً لمنتخب إسبانيا 7/صفر على منتخب كوستاريكا.
ويتصدر المنتخب الإسباني ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه منتخب اليابان، بينما يوجد منتخبا ألمانيا وكوستاريكا في المركزين الثالث والرابع على الترتيب.
وأصبح المنتخب الألماني الذي توج بكأس العالم أعوام 1954 و1974 و1990 و2014، معرضاً للخروج من دور المجموعات، مثلما جرى في النسخة الماضية في روسيا عام 2018، في حال خسارته أمام إسبانيا، وتجنب اليابان الهزيمة أمام كوستاريكا في لقائهما في الجولة نفسها في اليوم ذاته .
وبغض النظر عن الدفعة المعنوية التي حصل عليها المنتخب الإسباني عقب تحقيقه الانتصار الأكبر في النسخة الحالية للمونديال حتى الآن أمام كوستاريكا، فإن التاريخ لا يقف في صف المنتخب الألماني قبل تلك المواجهة المصيرية.
ولم يخسر منتخب إسبانيا أمام ألمانيا في أي بطولة كبرى منذ 34 عاماً، إذ ترجع آخر خسارة له أمام منتخب (الماكينات) إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 1988)، علمًا بأن آخر مواجهة جرت بين المنتخبين انتهت بفوز كاسح لمنتخب «الماتادور» 6/صفر ببطولة دوري الأمم الأوروبية عام 2020
ودفع منتخب ألمانيا ثمن تهاونه وتسابق نجومه في إهدار الفرص السهلة التي أتيحت لهم في مواجهة اليابان، على عكس المنتخب الإسباني الذي كشر عن أنيابه مبكراً وبعث برسالة شديدة اللهجة لمنافسيه عن قدومه بقوة للفوز باللقب من جديد، بعدما توج به عام 2010 في جنوب أفريقيا.
وصرح لويس إنريكي، مدرب منتخب إسبانيا، عقب الفوز الكاسح على كوستاريكا: «نمتلك فريقاً شاباً وأظهرنا قدراتنا وكفاءتنا. سوف نواجه ألمانيا، وستكون مباراة رائعة بالفعل بيننا».
ويمتلك منتخب إسبانيا العديد من النجوم الواعدين في صفوفه بالبطولة مثل بيدري وكذلك جافي الذي أصبح أصغر لاعب إسباني يهز الشباك في كأس العالم، كما بات جافي (18 عاماً) أصغر لاعب يتمكن من التسجيل في إحدى مباريات المونديال منذ الأسطورة البرازيلي بيليه عام .
من جانبه ، رفع كاي هافرتز، نجم المنتخب الألماني، راية التحدي أمام المنتخب الإسباني، إذ أكد أن فريقه عاقد العزم على اجتياز تلك الكبوة، وصرح هافرتز بعد الخسارة أمام اليابان: «الجميع يدرك الآن أننا أصبحنا على المحك»، مضيفًا أن الوقت قد حان «للحديث وإبلاغ بعضنا بعضاً بالحقيقة».

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية الأسئلة تدور.. بين الدعم السلعي والدعم النقدي هل تفقد زراعة القمح الإستراتيجية مكانتها؟ نقص «اليود» في الجسم ينطوي على مخاطر كبيرة يُخرِج منظومة التحكيم المحلي من مصيدة المماطلة الشكلية ويفعِّل دور النظام القضائي الخاص.. التحكيم التجاري الدولي وسيلة للاندماج في الاقتصاد العالمي التطبيق بداية العام القادم.. قرار بتشغيل خريجي كليات ومعاهد السياحة في المنشآت السياحية