باتروشيف: بريطانيا متورطة بتفجيرات «السيل الشمالي»

تشرين:
أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن البحرية البريطانية متورطة بالتفجيرات وأعمال التخريب التي طالت خطي أنابيب غاز «السيل الشمالي1و2».
وتعليقاً على رسالة نصية أرسلتها رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بعد التفجير قال باتروشيف اليوم خلال اجتماع لأمناء مجالس الأمن في بلدان رابطة الدول المستقلة في موسكو: لا يجوز بتاتاً تجاهل الرسالة التي أرسلتها تراس بعد دقيقة واحدة من تفجير خطوط أنابيب الغاز، وأبلغت فيها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه تم القيام بكل ما يلزم.
وشدد باتروشيف، على أن هذه الرسالة تثير الشكوك بأن البحرية البريطانية كانت متورطة في ذلك، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة هي المستفيد الرئيسي من هذه الهجمات الإرهابية ضد خطوط نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر بحر البلطيق.
إلى ذلك، أكد باتروشيف أن الهجوم على السفن التي تضمن تشغيل الممر الإنساني في إطار «صفقة الحبوب» في البحر الأسود هو هجوم إرهابي، مشدداً على أنه لا يجوز اعتبار ذلك إلا كعمل إرهابي بحت.
وقال باتروشيف: وافقت روسيا على المشاركة في صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية، لكنها اضطرت إلى تعليق مشاركتها فيها بعد هجوم إرهابي على سفن تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي.
إلى ذلك قال باتروشيف: إن «الأنغلوساكسون» قرروا بمساعدة أوكرانيا تفتيت العرق الروسي بهدف القضاء عليه بالكامل، مضيفاً: يعرف الغربيون حق المعرفة أن الروس والأوكرانيين كانوا دائماً شعباً واحداً تجمعه ثقافة موحدة ومصير مشترك، لكن أوكرانيا أصبحت في الواقع المركز العالمي الرئيسي للتطرف اليميني.
وشدد باتروشيف على أن بلاده تقاتل ضد نظام كييف العميل للغرب وقال: يتم استخدام الأوكرانيين العاديين ببساطة كورقة مساومة، وأداة لاحتواء روسيا.
من جهة أخرى، قال باتروشيف: إن واشنطن تدرس مسرح العمليات العسكرية المحتمل في آسيا الوسطى، وتقوم بتدقيق الخرائط الرقمية للأسلحة عالية الدقة هناك، مضيفاً: أود أن ألفت الانتباه بشكل خاص إلى أن الولايات المتحدة، وكما في السابق، لا تتوقف عن محاولة التوصل إلى اتفاق مع الدول المجاورة لأفغانستان بشأن إنشاء بنية تحتية تزعم بأنها ستكون مؤقتة بهدف تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب هناك.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار