أغذية في أوعية بلاستيكية كالزيوت تعرّض طيلة النهار لأشعة الشمس.. أليس لها أثر صحي سيئ على السلامة الغذائية؟
حماة – محمد فرحة:
دائماً ما تحذر كل الدراسات وخبراء الصحة العامة وسلامة الغذاء من عدم وضع الأطعمة حتى المياه منها في عبوات بلاستيكية وتعريضها لأشعة الشمس، لما لها من أثر صحي سيئ على الصحة والسلامة العامة.
وفي هذا الصدد، حذّرت دراسة صينية من أن مركّبات سامة تطلقها زجاجات المياه البلاستيكية عند تعرضها لأشعة الشمس، ما يضر بصحة الإنسان.
وأوضح الباحثون في إحدى الجامعات الصينية أن النتائج المنشورة في نتائج التحاليل والأبحاث، قدمت رؤى جديدة حول كيفية تحول زجاجات المياه البلاستيكية وغير ذلك إلى مصادر لتلوث صحة الإنسان والبيئة في آن معاً.
ولمعرفة المزيد فيما هو معروض في أسواقنا وعلى البسطات وتحت أشعة الشمس الحارقة، سألت “تشرين” مدير حماية المستهلك في حماة رياض ذيود، ما إن كان في قواميس حماية المستهلك شيء من هذا القبيل؟ فأجاب: إن عبوات الزيت الذي تباع على الأرصفة لست مطلعاً بشكل جيد ما إن كانت تتاثر بذلك أو ممنوعة أم لا.
وزاد موضحاُ: “نحن نعرف ونمنع عرض أغذية الأطفال في أشعة الشمس لما تسببه من أذى للصحة العامة للأطفال .مشيراً إلى أنه يمنع منعاً باتاً طرح مثل هذه الأغذية تحت أشعة الشمس لبيعها هي وعدة مأكولات أخرى تتأثر بشكل أو بآخر”.. انتهى كلام ذيود.
بالمختصر المفيد: أذكر جيداً أن كل المواد الغذائية المغلفة بنوع من البلاستيك أو أكياس مثل البوشار والمعلبات وقطع الحلوى، يمنع بيعها على الأرصفة منعاً باتاً، في هذه الأثناء لا يوجد مستقر لها غير هذه الأمكنة للأسف، في حين يجب أن توضع في مكان بارد أو معتدل وفقاً لظروف تخزينية مثالية ، غير أن الباعة كل همهم طرح بضاعتهم وبيعها، إن ألحقت أذى بالصحة العامة أم لا.
نأمل من مديرية حماية المستهلك التاكد من صحة وسلامة غذاء الأطفال المطروح على الأرصفة حفاظاً على سلامة الناشئة من أطفالنا وكبارنا عندما يتعلق الأمر بمواد غذائية أخرى.