زراعة إدلب تقدر إنتاجية الزيتون بحوالي 159 ألف طن منها 40 ألفاً من الريف المحرر 

تشرين– عـلام العـبد: 

توقع المهندس محمد نور طكو مدير زراعة محافظة إدلب أن يصل إنتاح كامل المحافظة من الزيتون إلى 159 ألف طن ، منها 40 ألف طن في الريف المحرر .

وقال في تصريح لـ ” تشرين ” أن هناك ثلاث معاصر زيت بدأت بالعمل في الريف المحرر مرخصة رسمياً وموزعة على مناطق الريف المحرر في سنجار وحيش وكفرباسيل على الطريق الدولي جنوب معرة النعمان، وفي ظل عودة معاصر الزيتون للعمل في ريف إدلب المحرر قدر طكو أن يبلغ إنتاج ريف إدلب المحرر بحوالي 8200 طن من زيت الزيتون .

وفي مشاهد ما تزال ذاكرة الفلاحين من كل بقاع الأرض تختزنها، بدأت طقوس جني ثمار الزيتون من البساتين، وصولاً إلى توريدها للمعاصر لاستخراج الزيت منها.

ووسط أجواء غنية بالتراث وهم يرددون الأهازيج الفلكلورية، يتجمع المزارعون وعمال الزراعة في حقول الزيتون، في مثل هذه الأشهر الخريفية من السنة كل عام، يبدؤون مع بواكير الصباح في وقت الندى، بقطف حبات الزيتون المباركة، وهم يدركون ضرورة أن تصل طازجة إلى المعصرة، للحفاظ على جودة الزيت ونكهته..

وفي هذا الصدد قال طكو: عرف الإنسان زيت الزيتون منذ آلاف السنين، لكن نشأة أول معصرة بالمعنى المعروف للمعاصر، تعود إلى العام 1938 في إيطاليا، حيث كانت آلية العصر آنذاك بدائية تعتمد على حجر كبير يتم جره بالحيوانات فوق ثمار الزيتون، ومن ثم دخلت الآلات فأصبحت نصف أوتوماتيكية والأوتوماتيكية بالطرد المركزي .

وعن تأثيرات التكنولوجيا على جودة زيت الزيتون قال مدير الزراعة: لقد كانت نسبة الزيت بالزيتون حوالي 7% كأقصى حد واليوم بفضل الآلات الحديثة وصلت إلى 32% في السابق كانت تتعرض لعملية الأكسدة نتيجة الهواء والآن هناك آلات حديثة مصنوعة من “ستال ستيل” وهذه الآلات حافظت على جودة الزيت كما حافظت على الزيوت الطيارة التي تخرج من زيت الزيتون .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار