مساعدات إنسانية روسية لأطفال جمعية جذور التنموية

تشرين- بشرى سمير:
في إطار فعاليات متابعة عمل المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين، وزع الجانب الروسي اليوم مساعدات إنسانية على أطفال جمعية جذور التنموية وذلك في المركز الثقافي الروسي بدمشق.
رئيس الوفد الروسي فلاديمير غوتينوف ورئيس لجنة الصناعة والتجارة في البرلمان الروسي أشار إلى أنه بعد عودة الأمن والأمان إلى سورية يبدأ الوفد الروسي أول مرحلة من مراحل خطة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري من خلال توزيع عدد من الحقائب المدرسية والألبسة على التلاميذ من جمعية جذور التنموية، إضافة إلى بعض المنظفات والحلوى الروسية التقليدية والمحببة للأطفال، إضافة إلى الهدايا المختلفة للأطفال، وذلك في المركز الثقافي الروسي.
وبيّن أن المساعدات مقدمة من جمعية الصناعيين التي تضم رجال أعمال وأصحاب معامل ومصانع مختلفة بتقديم وتنفيذ المساعدات الإنسانية خلال عدة سنوات، ويبلغ عدد العمال الذين يعملون في المصانع والمعامل والشركات ضمن جمعية الشركات الصناعية حوالي مليون و500 ألف ومع أسرهم يصل العدد إلى خمسة ملايين ليشكلوا دولة صغيرة تحب سورية وأهلها، لافتاً إلى وجود العديد من المشروعات الإنسانية التي تقدمها الجمعية وخاصة المشروع الإنساني في سورية.
وأضاف: نحن نعتقد أن من أهم الأشياء تطوير الصناعة في مختلف المجالات، وتالياً تطوير الاقتصاد وتطوير التجارة والطاقات والقدرات البشرية من خلال تطوير التعليم، منوهاً إلى أن الوفد الروسي يتألف من عدد من رؤساء الجامعات المختلفة الذين قدموا إلى سورية من أجل تطوير العلم وتنمية الطاقات البشرية، إضافة إلى وجود عدد كبير من التجار والصناعيين الذين يقومون بتصنيع وإنتاج الأجهزة والمستلزمات المختلفة التي يحتاجها المواطنون السوريون، إضافة إلى الاهتمام بمستقبل أبناء الشعب السوري، لذلك نعتبر أن من أهم المشروعات هي المشروعات الإنسانية وخلال الأيام القادمة سيتم توزيع أجهزة ومعدات طبية وأجهزة رياضية ومساعدات إنسانية.
بدوره نيكولاي سوخوف مدير المركز الثقافي الروسي بدمشق أشار إلى أن هناك جمعية روسية للصناعات تقدم لأطفال جمعية جذور الخيرية بعض المساعدات الإنسانية وتستهدف حوالي 100 طفل وطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل زرع الابتسامة على وجوههم ومساعدتهم في التعلم.
ريم طرابيشي عضو مجلس إدارة جمعية جذور التنموية بينت أن الجمعية تأسست عام 2016 ، مشيرة إلى أن جمعية جذور تعمل على دعم وتمكين الشباب من مختلف الفئات، حيث أنجزت مشروع «مقهى سوسيت» الذي أمن فرص عمل لعدد من الشباب المصابين بمتلازمة داون، كما تعنى الجمعية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وحماية الأطفال من العنف وتقديم الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية لهم.

تصوير: طارق الحسنية

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار