زيتنا في خطر..!

عندما يتم الحديث عن تصدير الفائض تكون الدراسات دقيقة وفق الحاجة الفعلية لاستهلاك السوق المحلية؛ أي إشباع السوق المحلية من المادة الغذائية الأساسية وبأسعار مناسبة، حيث يحسب الإنتاج الفعلي بعد الانتهاء من حصاد الموسم أو قطف الثمار، ما هي الكمية، ما حاجة أسواقنا المحلية ومن ثم يتم تصدير الفائض.
وبجردة حساب تم رفع أسعار زيت الزيتون بالأسواق قبل الانتهاء من الموسم والسبب أننا سنصدّر كمية كذا من هذه المادة.. وهنا بدأت أسعار المادة بالارتفاع بالرغم من وفرة المحصول.
تجار البلد لا يدّخرون جهداً، ففي مخازنهم أطنان من مادة الزيت من الموسم الماضي تتم تعبئتها بعبوات بمختلف المقاسات وتطرح بالأسواق المحلية وتصدّر للخارج تحت مسميات وماركات متعددة، ومعظمها غير خاضع لرقابة الجودة وفق طعمها ونسبة الأكسدة أو الكثافة ….
والآن بعض التجار هرع لدفع ما يسمى “عربون” لشراء محصول بعض المزارعين استعداداً لتصديره أو تعبئته في المعامل بعبوات مختلفة القياسات لبيعها.
التاجر هو الرابح الأكبر، والمزارع لا يأخذ من تعبه إلّا القليل، وأسعار المادة حتى بمواسم الوفرة يرتفع سعرها، أي المواطن المستهلك لم يدخل في حساباتهم.
لنلغِ قرارات التصدير لأجل غير مسمى سواء للزيت أو غنم العواس أو الألبان والأجبان والبيض وغيرها ..الأسعار مرتفعة جداً في أسواقنا المحلية..هل يعقل صحن البيض بـ٢٠ ألف ليرة والزيت حدّث ولا حرج.. لمن هذه الأسعار يا وزارة التجارة الداخلية، وكلنا يعلم مستوى الدخل؟!
حتى تستقر الأسعار من المفروض فرملة قرارات التصدير، وتغذية السوق المحلية بالمادة، وتحديد سعرها بصورة منطقية وعادلة تعكس إيجابية واضحة على الأطراف كافة؛ منتجين ومستهلكين ومن بينهم حلقات الوساطة التجارية.. وبعدها نفكر بالفائض وعمليات التصدير.. لا أن تترك الأمور على مزاجية التجار واستغلالهم..!

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
السفارة الجزائرية بدمشق واتحاد الكتاب العرب يحتفيان بذكرى استقلال الجزائر.. وتوقيع كتاب عن الأمير عبد القادر «الهدف» منافس في مهرجان الفيلم التربوي للأطفال بالمغرب الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات تنبه للخلل التقني العالمي بنظام ويندوز والإجراءات الضرورية ريثما تحدد Microsoft المشكلة وتحلّها جلسات توعية حول الوقاية من أمراض الصيف في الحسكة.. منصور: شرب الماء من مصادر غير موثوقة أدى إلى زيادة انتشار الأمراض الهضمية صلة حاسمة بين مرض التوحد وعدوى شائعة التصحر وزحف الكثبان الرملية والاعتداءات على الغابات تشكل أكبر خطر يهدد الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي  وفاة شخص وإصابة ٢٦ نتيجة تدهور ناقلة ركاب في مشتى الحلو  الحرارة أعلى من معدلاتها والجو غائم جزئياً في المناطق الساحلية خلل سيبراني يشل حركة الاقتصاد العالمي.. توقف عمل مطارات ومستشفيات وشركات مالية وإعلامية عمل جراحي نوعي في مشفى الباسل بطرطوس.. نجاح استئصال كتلة ورمية من الدماغ لفتاة بعمر ١٤ عاماً