مدرستا القصر والساقية في السويداء تنتظران التأهيل..!

تشرين- طلال الكفيري:

رغم مضي وقت طويل على تحرير قريتي القصر والساقية الواقعتين إلى الشمال الشرقي من محافظة السويداء، من أتون التنظيمات الإر*ها*بية، إلّا أن أعمال الترميم والتأهيل لم تصل بعد إلى مدرستيهما اللتين عاث بهما الإر*ها*بيون دماراً وخراباً.
فحتى تاريخه لا تزال مدرسة القصر، حلقة ثانية، وكذلك مدرسة الساقية للتعليم الأساسي حلقة أولى، خارجتين من الخدمة وتنتظران التأهيل والصيانة.. ويقول رئيس بلدية الهيت شادي نوفل لـ«تشرين»: إن المدرستين لا تزالان خارج حسابات التأهيل، وبات ضرورياً البدء بأعمال التأهيل والصيانة لهاتين المدرستين، ليتسنى للطلاب العودة إلى مدارسهم، لكونه يتعذر على طلاب الحلقة الثانية الذهاب إلى المدارس في القرى المجاورة، لعدم توافر وسائل نقل تعمل على تلك المنطقة.
وقال نوفل: طال الترميم فقط مدرسة القصر حلقة أولى، وهو ترميم جزئي، وغير مكتمل، وبالرغم من أعمال الترميم الجزئية، إلّا أن أبواب المدرسة ما زالت مغلقة لتاريخه، وما زاد الطين بلّة هو عدم قدرة المدرّسات البالغ عددهن أربع معلمات، الوصول إلى قرية القصر، لانعدام وسائل النقل العامة، وهذه مشكلة أخرى لم تكن في الحسبان و يجب إيجاد حلٍّ لها، وخاصة أن القرى الواقعة على تخوم البادية، تعاني المشكلة نفسها.
وأضاف نوفل: أعمال الترميم لم تغب عن المدارس فقط، فهاهي شبكات المياه المنزلية في قرية الساقية ما زالت حتى تاريخه خارج دائرة التأهيل والصيانة، ليضاف إليها خروج بئرها من الاستثمار لتعرضها للسرقة والتخريب من التنظيمات الإر*ها*بية التي عاثت فساداً حينها، وليبقى الأهالي يئنون وجعاً تحت وقع سياط العطش الملازم لهم منذ سنوات..
بينما قامت البلدية بتعبيد الطريق الرئيس الذي يربط قرية القصر بمحيطها من القرى، حيث بلغت تكلفة المشروع نحو ثمانين مليون ليرة.
بدوره، رئيس وحدة مياه شهبا نبيل نوفل قال: بالنسبة لبئر قرية الساقية موضوعة ضمن خطة المؤسسة، المتضمنة إصلاح الآبار المعطلة كلها، وحالياً يتم تأمين مياه للأهالي عن طريق الصهاريج التابعة للمؤسسة.
في حين قالت رئيس دائرة الأبنية المدرسية في مديرية تربية السويداء المهندسة ديانا أبو راس: تحتاج مدرستا القريتين إلى اعتماد مالي كبير، وهو غير متوافر حالياً، ذلك على أمل أن تقوم بترميمهما المنظمات المانحة، وهما مدرجتان ضمن الخطة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار