هل لديك دكان إلكتروني؟

البحث عن مورد إضافي بات هاجساً للكثيرين ممن ضاقت بهم الحال ولم يعد راتب واحد يكفي احتياجاتهم.. لكن الظروف الصعبة وقلة توافر مواد الطاقة دفعت المعامل والشركات إلى تخفيف العمالة إلى الحد الأدنى.
وأمام هذه التحديات تبرز التكنولوجيا كأحد الحلول الممكنة لإيجاد أعمال إضافية من البيت وعبر الشابكة .. لكن السؤال هو ما مدى توفر الحماية الفكرية لمثل هذه الأعمال ؟
لقد ظهرت التكنولوجيا كحل يمكن الاعتماد عليه عند ظهور جائحة كورونا .. وكذلك في المعاملات الاقتصادية والمالية في الحروب والصراعات كما يجري حالياً حيث سمحت لنا التكنولوجيات بمواصلة العمل والتعلم والتواصل.
ومع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي وتزايد اعتماد حياتنا على الإنترنت بشكل كبير، ارتفع معدل استخدام الإنترنت.. وكان يمكن أن تكون الأمور لدينا جيدة أيضاً ومتفاعلة إلا أن سوء الخدمات على الشبكة نتيجة الانقطاعات الطويلة للكهرباء وقدم البطاريات التي تزود الشبكات أدى إلى ضعف خدمة «النت» وتراجع الخدمات وبالتالي بقي باب العمل عبر التكنولوجيا موارباً .
ورغم كل الأزمات بقيت منصات العمل الرقمية جزءاً مهماً من الحياة المعاصرة، فهي تسمح بطلب سيارة أجرة أو وجبات طعام وخدمات أخرى متنوعة عبر الإنترنت، وهي تنجز ذلك بربط العملاء أو الزبائن بالعمال الذين يؤدون تلك الأعمال “المتخصصة”. وقد شهد العام المنصرم ازدياداً في قبول الشركات التي تستثمر على المنصات ووافقت هيئة الشبكة السورية على حوالي 15 مشروعاً تستخدم تطبيقات «الشابكة» للتواصل مع الزبائن والعملاء والعاملين، ما جعل أعداد “عمال المنصات” ينمو بوتيرة جيدة لاسيما بين الشباب وخريجي الجامعات وهذا يعني تغيير الكثير من القواعد التقليدية للعمل والأسواق . وفي هذا المجال نأمل بالقريب العاجل شرعنة هذه الصفحات وقوننتها بحيث يتم ترخيصها كمشاريع صغيرة تحمي مستثمرها وزبونها على حد سواء .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار