مدربون جدد

اجتماعات مكثفة لمجلس الاتحاد السوري لكرة القدم ممثلاً برئيسه وأعضائه، وقرارات بين هنا وهناك وكما يقولون تصب في خدمة كرتنا، على عكس مصلحة الأندية التي ترهق صندوقها الديون، احتراف للاعب أجنبي وآخر عربي بحاجة لمال وفير، فعلى اتحاد اللعبة أن يقرّ ضوابط بشأن ذلك.

هذا من جهة ومن جهة أخرى سيتم وضع النقاط على الحروف حول هوية مدربي منتخباتنا جميعاً، ولجنة المدربين اجتمعت للبت في هذا الموضوع، ليتسنى لمنتخباتنا فترة تحضير واستعداد مثالية وباستقرار فني وإداري لأن المرحلة القادمة من دون شك حاسمة ومصيرية ولا مجال للوقوع في الخطأ من جديد، والمسألة الأهم التي ينتظرها الجميع هي معرفة هوية المدرب الوطني الذي سيتولى المهمة بعيداً عن التفكير أو طرح أسماء مدربين عرب وأجانب، والسؤال المطروح هنا هل سيعطى المدرب المحلي الصلاحيات نفسها التي كان الأجنبي أو العربي يتمتع بها؟ وهل سيتقاضى الراتب نفسه أو أقل بقليل أو بكثير منه؟ ناهيك بنظام الحوافز والمكافآت، على كلٍّ اتحاد اللعبة على دراية تامة بما حدث في مسألة التعاقد مع نبيل معلول وعليه أن يتعلم درساً من ذلك، علماً أن مسلسله لم ينتهِ لغاية كتابة هذه الكلمات، فهو يطالب مع مساعديه وكادره المرافق بمستحقاته المالية منذ لحظة استلامه تدريب منتخبنا الوطني الأول، وهنا نسأل: هل اتحاد الكرة سيتكفل بمنح المعلول مستحقاته أم إنه سينتظر لحين سحب الأموال المجمدة في الاتحاد الدولي والآسيوي نتيجة مشاركة منتخباتنا وأنديتنا في الاستحقاقات الدولية والآسيوية؟.

كلنا أمل بأن ينتهي هذا المسلسل بأسرع وقت ممكن لإتاحة الفرصة لمنتخبنا بالخضوع لمرحلة استعداد وتحضير مثالية وأن يكون اللاعبون مجتمعين جميعاً في معسكر واحد بعيداً عن الإصابات أو التسويفات من البعض منهم، لتحقيق الغاية الأساسية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار