الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية يستهدف الفئات الفقيرة والهشة

دينا عبد

أحدث الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية بالمرسوم التشريعي رقم 9 لعام 2011، وله فروع في المحافظات ومراكز في المناطق الإدارية، وهو جهة عامة إدارية مستقلة مالياً وإدارياً وهذا الصندوق له ثلاثة أهداف تحدث عنها المهندس لؤي العرنجي المدير العام للصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية فقال: يعمل الصندوق على تحقيق الأهداف الآتية:

– حماية الأفراد والأسر المستهدفة ورعايتها من خلال تقديم معونات دورية أو طارئة وفق معايير تضمن الشفافية والمساءلة وتنسجم مع سياسات وخطط الدولة.

-تعزيز تنمية رأس المال البشري والاستثمار فيه بناءً على مبدأ المسؤولية المشتركة من خلال ربط المعونات المقدمة إلى الصندوق بالتزامات تنموية من المستفيدين تتعلق بالصحة والتعليم وغيرهما.

– تمكين المستفيدين اقتصادياً واجتماعياً وصحياً وتعليمياً من خلال برامج ينفذها الصندوق أو المؤسسات وبرامج التمكين المختصة.

وبين م. العرنجي أن الصندوق هو الجهة الوحيدة المعنية بوضع وتنفيذ برامج المعونات التي تستهدف الفئات الفقيرة والهشة.

علماً أن الفئات التي يستهدفها الصندوق هي من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية وهي أسر الشهداء والجرحى والأسر الفقيرة والمهجرة والعائدة من النزوح، إضافة إلى الأسر التي توجد فيها حالات إعاقة وفاقدة لمعيلها ورواد الأعمال وكذلك المسرحون من خدمة العلم والأسر ذات الدخل المتذبذب والأسر التي ترأسها نساء (أرامل ومطلقات ).

وهناك عدة برامج نفذها الصندوق وهي برنامج دعم وتمكين المسرحين من خدمة العلم والتي تم التسجيل على البرنامج في عام 2019 و2020 فقط، وعدد المستفيدين نحو 65 ألف مسرح بمكافأة شهرية مقدارها 36800 ليرة سورية لمدة اثني عشر شهراً متتالية بقي نحو خمس مكافآت شهرية وينتهي البرنامج ويغلق بشكل كامل من دون أي تمديد أو تجديد.

وفيما يخص برنامج تعويضات جرحى قوات الدفاع الشعبي فهو لشريحتين:

الشريحة الأولى بنسبة عجز من 70 إلى 79 %.

الشريحة الثانية بنسبة عجز من 40 إلى 69 %، وتعويضاتهم الشهرية مختلفة.. فالشريحة الأولى تعويضاتها أعلى 130 ألف ليرة شهرياً.

الشريحة الثانية من 40 إلى 69 تعويضاتها الشهرية 100 ألف ليرة للجريح.. وعدد المستفيدين نحو 232 شخصاً للشريحة من 70 إلى 79%، بينما عدد المستفيدين للشريحة 40 إلى 69 % هو 1268 شخصاً.

وعن برامج الإقراض المدعوم باعتبار الدعم على الفائدة كنوع من الدعم الاجتماعي بين م. العرنجي : هناك أربع اتفاقيات مع مصرفين حكوميين مصرف التسليف الشعبي، والمصرف الزراعي التعاوني، ومع مصرفين خاصين مصرف الوطنية للتمويل الأصغر ومصرف الإبداع للتمويل الأصغر، وفي كل الاتفاقيات يتحمل الصندوق نسبة فائدة 6% وبقية الفائدة يتحملها المقترض بإطار اتفاقيات الصندوق مع هذه المصارف.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية الأسئلة تدور.. بين الدعم السلعي والدعم النقدي هل تفقد زراعة القمح الإستراتيجية مكانتها؟ نقص «اليود» في الجسم ينطوي على مخاطر كبيرة يُخرِج منظومة التحكيم المحلي من مصيدة المماطلة الشكلية ويفعِّل دور النظام القضائي الخاص.. التحكيم التجاري الدولي وسيلة للاندماج في الاقتصاد العالمي التطبيق بداية العام القادم.. قرار بتشغيل خريجي كليات ومعاهد السياحة في المنشآت السياحية