خريجو كلية الصيدلة يشتكون من «خدمة الريف».. ونقيب صيادلة اللاذقية: طالبنا بالحل.. والوزارة رفضت

آلاء هشام عقدة:
اشتكى عدد من خريجي كلية الصيدلة من معاناة قديمة جديدة وهي عدم السماح للخريجين الجدد بمزاولة مهنة الصيدلة بالمدينة قبل مزاولتها مسبقاً في الريف.
وقالت إحدى الخريجات من كلية الصيدلة لـ«تشرين»: يوجد خريجون كثر من الأرياف، وهم قادرون على تغطية احتياجات الريف، فلماذا يطلب من خريج المدينة خدمة الريف؟ وخاصة في ظل الظروف المعيشية الراهنة، إذ إن العمل في الريف مكلف مادياً، مدللة بأزمة المواصلات وصعوبة التنقل بين الريف والمدينة.
بدورها، قالت إحدى طالبات السنة الأخيرة في كلية الصيدلة: في حال لم يتواجد صيدلية لتأدية خدمة الريف يضطر الخريج لفتح صيدلية ونحن كخريجين ليس لدينا رأسمال يكفي للقيام بذلك، إضافة لعدم وجود شواغر في الأرياف القريبة لفتح صيدلية، ورفض العديد من المكاتب العلمية والمعامل وضع شهادات الصيادلة بحجة عدم توافر شواغر.

من جهته، بيّن الدكتور محمود شبار نقيب صيادلة اللاذقية لـ«تشرين» أن القوانين الناظمة لمزاولة مهنة الصيدلة تصدر عن وزارة الصحة, وتتضمن أن يخضع الخريج لسنتين خدمة ريف، للحصول على الترخيص المؤقت وعند الانتهاء من خدمة الريف يحصل على الترخيص الدائم الذي يخوله فتح صيدلية في المدينة.
وأضاف شبار: بسبب ضخامة أعداد الخريجين، طالبت نقابة الصيادلة منذ خمس سنوات عبر مؤتمراتها والتوصيات التي ترفعها لوزارة الصحة بشكل متكرر السماح للصيدلي أداء خدمة الريف في صيدليات المدينة, وهذا الطلب محق وسيوفر الكثير من الإيجابيات, ويوفر فرص عمل في المدينة إلّا أن الوزارة رفضت، وبسبب الإلحاح المستمر تم السماح للصيدلي في الريف الحاصل على ترخيص دائم أن يضع ٣ صيادلة تحت مسمى صيدلي إضافي بعد إن كان من المسموح وضع فقط صيدليين، وهذا الصيدلي تحسب له خدمة ريف مدة عامين، هذا الحل ساهم في حل جزء من المشكلة وخفف الأعباء لأن اليوم هناك صيدليات في الأرياف ليس لديها أماكن، وصيادلة غير قادرين على فتح صيدلية فأصبح بإمكان الخريج أن يبرم عقداً عند كاتب العدل بينه وبين الصيدلية الحاصلة على ترخيص دائم في الريف وتحسب له خدمة ريف لمدة عامين.

وأشار شبار إلى أن خدمة الريف تشمل الخدمة في الصيدليات و معامل الأدوية والشركات الحكومية، وصيدليات النقابات إضافة إلى المندوبين العلميين في الشركات الدوائية.
وأضاف: نأمل أن يسمح للصيدلي أن يبرم عقد عمل إضافي مع أي صيدلي في المدينة لديه ترخيص دائم وتحسب له خدمة ريف ، المشكلة من وجهة نظر وزارة الصحة أن المناطق الداخلية ريفها كبير وبحاجة لهذه الخدمة والمشكلة التي تواجهنا في الساحل خاصة في طرطوس واللاذقية أن هناك تخمة في عدد الخريجين وبحاجة لحلول لهذا الوضع.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
السفير آلا: تعزيز الدعم الدولي لبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار في سورية لتأمين عودة النازحين الخامنئي يدعو إلى المشاركة الواسعة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية الصين تجدد مطالبة الولايات المتحدة بوقف نهب موارد سورية وإنهاء وجودها العسكري فيها «ناتو» والعناوين المستترة في قمته المقبلة.. ظل ترامب يُخيم.. غزة ولبنان يتقدمان.. وأوكرانيا حاضر غائب الصحة العالمية: تأثير سلبي يشمل فرص التعليم والعمل..العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة 32% "التجارة الداخلية" تشكّل  لجنة لإعادة دراسة تكاليف المواد والسلع الأساسية على أرض الواقع مجموعة سفن حربية روسية تصل إلى سواحل فنزويلا في مهمة سلام بايدن يواجه شكوكاً متزايدة من الديمقراطيين.. 25 عضواً يستعدون لمطالبته بالتنحي بكين تؤكد أن الادعاءات باعتماد روسيا الكامل على الصين لا صحة لها صُمم لتعزيز القدرات البيولوجية للمستخدمين.. الإبهام الثالث ماذا يمكنك أن تفعل بإصبع إضافي في يدك؟