مدير هيئة التخطيط والتعاون الدولي: نوّجه أولوياتنا نحو الإنفاق الاستثماري الصحيح

 

حسام قره باش:

أكد مدير هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور فادي سلطي الخليل في مداخلته بالورشة الافتتاحية لمؤتمر الاقتصاد السوري تحت شعار “آفاق ورؤى الاستثمار في مرحلة إعادة إعمار سورية”، أن العمل مستمر مع اللجان المشتركة في سورية و الدول الصديقة والحليفة كاللجنة السورية البيلاروسية وغيرها وتفعيل الاقتصاد السوري عبر التعاون مع المنظمات الدولية من خلال الاتفاقيات الاستراتيجية.
وأشار إلى وجود برنامج وطني لسورية ما بعد الحرب ينقسم لمراحل، أهمها مرحلة التعافي وأننا يجب أن ندخل بمفهوم التعافي التنموي عبر توليد فرص عمل تولد الدخل الذي يولد الطلب ومواجهته بجهاز إنتاجي ينشط عمل المستثمرين وتالياً إلى فوائض تصديرية.

ونوه بأن الاستثمار له أهمية كبيرة في التنمية وخطة الحكومة هي لجذب الاستثمارات من خلال الفرص الواعدة مؤكداً على الخطة المستقبلية التي يتم العمل عليها من خلال الجذب الاستثماري بعد مرحلة التعافي وتحديد المعالم البنيوية للاقتصاد السوري.
وركز على الحاجة للاستفادة من توظيف أموال المغتربين والأصدقاء والحلفاء الراغبين بالاستثمار ، لافتاً إلى وجود صعوبات استقدام استثمارات أجنبية يمكن حلها بقانون الاستثمار العصري الحالي الذي يتماشى مع متطلبات المرحلة.
وأضاف: لدينا مدن صناعية متطورة و 167 منطقة اقتصادية تنموية نعمل من خلالها على تنمية متوازنة ومستدامة.
و قال: قمنا بالتشابك مع كل الوزارات والمؤسسات الحكومية لنشر قانون الاستثمار على مواقعها باللغتين العربية و الإنكليزية وإقامة ورشات عمل تخصصية لشرح القانون للفعاليات الاقتصادية بالعالم عبر التواصل مع السفارات في وزارة الخارجية .
وبيّن أن سورية واعدة بكل قطاعاتها و الهيئة تعمل على تنمية القدرات للموارد البشرية وتقديم الخدمات الاجتماعية التي تعتبر الرافد الأساسي لتأهيل الكوادر و توجيه الأولويات نحو الإنفاق الاستثماري الصحيح وتحديد الموازنات الاستثمارية و متابعة تنفيذها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار