د.الحسن لتشرين: معالجة موضوع توافر الجرعات الكيميائية للمرضى

دينا عبد

تحدثت د.رانيا الحسن عضو مجلس الشعب خلال جلسة المجلس المنعقدة اليوم عن :
أولاً: ضرورة التنسيق بين وزارة الكهرباء و الموارد المائية من أجل تنسيق مواعيد الوصل و القطع فأغلب الناس يعتمدون لتعبئة احتياجاتهم من المياه على المضخات التي تعمل على الكهرباء.
٢- مشاكل الصرف الصحي و التلوث الحاصل من معاصر الزيتون مثال القرى حول نهر العروس في طرطوس
إضافة لضرورة تأمين السماد الأزوتي حيث إن محافظة طرطوس لم تحصل على حصتها منذ عامين.
مؤسسات التدخل السلبي و ليس الإيجابي حيث ما يحدث من عدم ضبط للأسعار أمر يفوق الخيال كذلك لجهة عدم توافر المواد – مثلاً أخذت السورية للتجارة موضوع توزيع المياه و بنفس الوقت أغلب الصالات لا يوجد بها عبوات مياه إذا من الأفضل إعادتها لصغار المستثمرين لأنها كانت متوافرة و تخلق لهم فرصة عمل .
وتطرقت د.الحسن خلال جلسة مجلس الشعب إلى موضوع الجرعات الكيميائية وعدم توافرها في مشفى البيروني لذلك يجب معالجة هذا الأمر بالسرعة القصوى حيث يصل سعر الجرعة إلى مليون ليرة .
في الحقيقة جميل أن تكون القوانين الثلاثة المحالة لنا في جلسة اليوم هي من نتاج مداخلات و مطالبات أعضاء هذا المجلس الكريم و قد أيدت مشاريع القوانين الثلاثة و قمت بدعوة زملائي للتصويت على إقرارها مادة مادة انطلاقاً من إيماني بأهميتها و ضرورتها.
مشروع القانون الأول تضمن تمديد العمل بأحكام المادة /56/ من قانون صندوق تقاعد الفنانين التشكيليين و سيستفيد من هذا القانون في حال إقراره جميع الفنانين التشكيليين المسجلين في قيود الاتحاد الذين يتقدمون بطلب ضم مدة عضويتهم السابقة خلال مدة عام من نفاذ هذا القانون و هذا حق لهم من أجل ضمان إفادتهم من خدمات صندوق التقاعد ..
ثانياً : مشروع القانون المتضمن جواز رفع سقف نسبة الحوافز الإنتاجية المحددة بموجب أحكام المادة 3 من المرسوم التشريعي رقم 59 لعام 2007 و المعدلة بموجب أحكام المادة 1 من المرسوم التشريعي رقم 89 لعام 2010 للجهات المشمولة بأحكامه من 2.5 % إلى 10%
وهذا القانون في حال إقراره أكثر من هام لجهة تشجيع الإنتاج و تكريم العمال المنتجين في القطاع العام عن طريق الحوافز.
وأخيراً تمت مناقشة تقرير لجنة التربية و التعليم و البحث العلمي حول مشروع القانون الجديد الناظم لآلية اتخاذ المعاهد التقانية كمراكز إنتاج ..
و هو مشروع هام جداً أيضاً في حال إقراره حيث بذلك نستثمر كل المعاهد التقانية بكامل إمكانياتها و نحولها لورشات عمل ووحدات إنتاجية تعود بالربح على الطلبة و المدرسين و الوطن و بالطبع أنا مع إقرار مشروع هذا القانون فلا يمكن النهوض باقتصاد الوطن إلا بمحاولة الاستفادة من أي إمكانيات متوافرة بحيث تتوجه للإنتاج.. الإنتاج أولاً و دائماً هو الجزء الأهم من الحل .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
بقيمة تجاوزت تريليون ليرة.. 28 مليون مطالبة مالية عبر منظومة الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية أميركا تعود إلى مسار «اليوم التالي» بمقايضة ابتزازية.. و«كنيست» الكيان يصوّت ضد الدولة الفلسطينية.. المنطقة مازالت نهباً لمستويات عالية المخاطر مع استمرار التصعيد شهادتا تقدير حصاد المركز الوطني للمتميزين في المسابقة العالمية للنمذجة الرياضية للفرق البطل عمر الشحادة يتوج بذهبية غرب آسيا للجودو في عمّان... وطموحه الذهب في آسيا مسؤول دولي: أكثر من ألف اعتداء إسرائيلي على المنشآت الصحية في قطاع غزة برسم وزارة التربية.. إلى متى ينتظر مدرسو خارج الملاك ليقبضوا ثمن ساعات تدريسهم.. وشهر ونصف الشهر فقط تفصلنا عن بدء عام دراسي جديد؟ إعلان نتائج انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع.. القاضي مراد: الانتخابات جرت بإشراف قضائي كامل بدءاً من الترشيح وحتى إعلان النتائج السفير الروسي في لبنان: لا يمكن لأي بنية مدنية أن تكون هدفًا لنزاع مسلح وروسيا التزمت بذلك ما الغاية والهدف من إقامة معسكر تطوير مهارات كرة السلة للمواهب الواعدة ؟ "لوثة" تنعش سوق الاستطباب الخفي في سورية.. اضطراب تشوه صورة الجسد حالة نفسية تلاحق الجنسين..والنتائج غير حميدة