البيطار: الشهادة هي القيمة الأسمى والأقدس
في السادس من أيار كل عام نحتفل بذكرى غالية على قلوبنا هي عيد الشهداء الذين رسموا بدمائهم صورة بهية للوطن الذي أحبوه ، وقدموا في سبيله أعز ما يملكون، وآمنوا بشعار الشهادة أو النصر، وحققوا النصر الذي يستحقه الوطن، هم أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر، لأنهم عاهدوا فصدقوا ودعاهم الوطن فلبوا النداء .
ماري البيطار عضو مجلس الشعب، ورئيسة لجنة شؤون الشهداء، بينت في تصريح خاص لـ”تشرين” أن الحرب الإر*هابي*ة على وطننا أظهرت اندفاع أبناء الوطن للدفاع عن وطنهم وأرضهم وتقديم أرواحهم قرابين للنصر والسيادة، كما أن ذلك يؤكد أن الشهادة هي القيمة الأسمى والأقدس التي تبذل من أجلها الدماء الطاهرة والزكية ؛ لقد تسابق أبناء الوطن للدفاع عن أرضهم، لذلك لا يمكن لأي عبارات أن تعطي أمهات الشهداء حقهن وهن يقدمن أبناءهن، ويقلن مازال لدينا أبناء آخرون أقدمهم كرمى للوطن.
وبينت البيطار أن للشهيد المكانة الأسمى في شعور وضمير كل أبناء الوطن، فالوطن الذي يحتفي بشهدائه ويضعهم في المنزلة العليا من البطولة والقدسية، إنما يبني هذا الاحتفاء من ضمير الشعب نفسه. لقد قدم الشعب السوري على مدى تاريخه آلاف الشهداء، من أجل استقلاله وعزته.
وأضافت البيطار: نحن مدينون لأرواح شهدائنا ودمائهم، ولكل ما قدموه لنا وللوطن كي نعيش بعز وكرامة.
إن الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم، هو المهمة الأسمى لنا اليوم، علنا نرد لأرواحهم جزءاً يسيراً من بطولاتهم، وما قدموه لنا ولوطننا.
وأكدت البيطار أن أبناء الشهداء هم أمانة غالية لكل الشعب السوري، والقائد المؤسس الخالد حافظ الأسد أولى أبناء الشهداء كل الاهتمام، والسيد الرئيس بشار الأسد يولي الشهداء وذويهم وأبناءهم كل الاهتمام والرعاية الكريمة، فهم أبناؤه وأبناء كل الشعب السوري، وأبناء و بنات الشهداء اليوم هم في عيون السيد الرئيس المفدى وسيدة الياسمين رعاهما الله.
سلام على الشهداء في عيدهم فالشمس تغيب خجلاً من شموسهم الساطعة ليل نهار.