الريف الغربي في دير الزور بؤرة للحمى المالطيّة

قال مدير مركز الأمراض المُشتركة في صحة دير الزور محمد العلاوي: جرى تسجيل 6 إصابات بمرض الحمى المالطيّة وردت من قرية الجفرة خلال الأسبوع الجاري، لترتفع أعداد الإصابات إلى 39 خلال الربع الأول من هذا العام بمختلف قرى وبلدات ومدن المحافظة.
العلاوي وفي تصريح لـ«تشرين» دعا مديرية الزراعة لمعالجة الحيوانات المصابة وعزلها، إضافةً للحجر الصحي على المنطقة المصابة باتخاذ إجراءات بمنع دخول أو خروج الحيوانات منها حتى يتم الشفاء الكامل للحيوانات المصابة، ونشر الوعي الصحي بين المربين والتعريف بالمرض، والحث على ارتداء القفازات وغسل الأيدي بالماء والصابون والمعقمات العادية بعد كل عملية ولادة، سواء أكان ذلك بالنسبة للمربي أو الفني الذي يقوم بالتوليد.
وأشار العلاوي إلى أنّ المرض لا ينتقل بالعدوى بين البشر، بل عن طريق تناول الحليب ومشتقاته، أو عبر التماس المباشر مع الحيوانات المصابة، وخاصة عند الولادة، حيث تكون بؤرة المرض في الأجنّة وإسقاطاتها والمشيمة، كذلك نتيجة استنشاق رائحة الروث لدى الحيوان المُصاب، مُبيناً ضرورة تعريض الحليب لدرجة غليان عاليّة قبل تناوله وعدم بيع نتاج أي حيوان مُصاب.
ولفت العلاوي إلى أنّ المشكلة تكمن بتكلفة العلاج والتي تصل إلى 100 ألف ليرة، علماً أنّ المركز يُقدم كل أنواع العلاجات مجاناً، والوقاية من الأهالي توفر الكثير من الأموال التي يجب أن تُوجه لمرافق صحيّة تحتاجها.
هذا وسُجلت العام المنصرم 285 إصابة بالحمى المالطيّة حسب رئيس مركز الأمراض المُشتركة كان أغلبها في الريف الغربي للمحافظة في بلدة الشميطيّة وجوارها, والتي لا تزال بؤرة انتشار للمرض المذكور.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار